فردوس مامي - سينتهيِ بكِ المطافُ فيحُضنِ رجُلٍ لا تعرفينٓ عنه سوى فرِيقهُ المُفضلٓ

سينتهيِ بكِ المطافُ
في حُضنِ رجُلٍ
لا تعرفينٓ عنه
سوى فرِيقهُ المُفضلٓ
رجُل ينامُ باكِرًا
مُتناسِيًا أنّكِ امرأةٌ
قد تشمئِزُ من الجُلوسِ في البيْتِ
لساعاتٍ طويلةٍ دون قُبلةٍ .
رجلٌ لا يعرفُ معنى الشّعرِ
ولا حتّى النّثر ٫ يقرأُ ما تكتُبِينهُ
كأٓنّهُ يقرأُ عنوانًا غير مُهمٍ
في جريدةٍ منسِيّةٍ منذُ عقود
قد ينتهي بكِ الأمرُ للطلاقِ
لكنكِ ستتذكٓرينٓ أطفالكِ
ونِكٓاتهُ السٓخيفٓةٓ
سترتجِفُ قدٓماكِ لفكرةِ
أنْ ينهارٓ بٓيتكِ
فتعودِينٓ ..
يحدثُ أن تُنجبي مزيدًا من الأطفالِ
مزيدًا من التجاعِيدِ بين الحٓاجبينِ
سيترُككِ مثلما يتركُ ساعةً مُعطلةً
سيرميِ كُتبٓ ريتسوس ولوركا
على رفِّ المطبخِ ويشتُمٓكِ
سيرحلُ ..
وستُلقبينٓ بالأرملة
لا تنزعجيِ
شاهديِ فيلمًا تافهًا
وأُخلدي للنومِ .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى