بمدينة نصرْ
أسرجُ مصباحَ الرّوحِ المُطفأِ.. عند الفجرْ
وكسرتُ جرارَ العسلٍ المُرْ
كم كانَ على خُلقٍ "الحيُّ العاشرُ" والمقهى
والنادلُ في مَطعم "بيتزا"
وشوارعُهُ كاتمةُ السرْ
كم كانَ كريمًا شجرُ "الديدونيا"
والليلُ هنا..
نزقٌ أحمقْ
أعمدةُ النّورْ..
مِعطَفُكِ الزاعقُ والأزرَقْ
صوتُ الفِضةِ في ضِحكتكِ الحُلوهْ
ونوافذ ُسيَاراتِ الأجرةِ.. والمِترو مِثُل الشُّرطةِ
تكسرُ حباتِ البُندقْ
وأنا عاصٍ يتمني السّترْ
بِمدينةِ نصرْ
أُلقى بقميصِ الخوفِ على وَجهيْ
فارتدَ بصيرًا.. يا أبتي
فارتد بَصيرًا..
عدتُ إليكْ
للصّفصَافِ.. لصحنِ التُوتِ الأسمَرْ
إبريقِ الشّايْ
ولقهوةِ أمّي عندَ العصرْ
وَمُصلى بِحصيرِ الغَابِ وقشِ الأرزِ
على رمشِ النّهرْ
يا أبتي بيتُك من طينٍ
وأنا من طينٍ.. والطينُ نقيضُ العصرْ
فأنا والعصرُ نقيضانِ ..
فعلامَ العيشُ هناكَ ومثلُ نباتِ الصّوبةِ
في أكياسِ بلاستكَ.. يا أبتي..
والقيمةُ "صفرْ"..!!
** محمود سلطان
أسرجُ مصباحَ الرّوحِ المُطفأِ.. عند الفجرْ
وكسرتُ جرارَ العسلٍ المُرْ
كم كانَ على خُلقٍ "الحيُّ العاشرُ" والمقهى
والنادلُ في مَطعم "بيتزا"
وشوارعُهُ كاتمةُ السرْ
كم كانَ كريمًا شجرُ "الديدونيا"
والليلُ هنا..
نزقٌ أحمقْ
أعمدةُ النّورْ..
مِعطَفُكِ الزاعقُ والأزرَقْ
صوتُ الفِضةِ في ضِحكتكِ الحُلوهْ
ونوافذ ُسيَاراتِ الأجرةِ.. والمِترو مِثُل الشُّرطةِ
تكسرُ حباتِ البُندقْ
وأنا عاصٍ يتمني السّترْ
بِمدينةِ نصرْ
أُلقى بقميصِ الخوفِ على وَجهيْ
فارتدَ بصيرًا.. يا أبتي
فارتد بَصيرًا..
عدتُ إليكْ
للصّفصَافِ.. لصحنِ التُوتِ الأسمَرْ
إبريقِ الشّايْ
ولقهوةِ أمّي عندَ العصرْ
وَمُصلى بِحصيرِ الغَابِ وقشِ الأرزِ
على رمشِ النّهرْ
يا أبتي بيتُك من طينٍ
وأنا من طينٍ.. والطينُ نقيضُ العصرْ
فأنا والعصرُ نقيضانِ ..
فعلامَ العيشُ هناكَ ومثلُ نباتِ الصّوبةِ
في أكياسِ بلاستكَ.. يا أبتي..
والقيمةُ "صفرْ"..!!
** محمود سلطان
