السيد فرج الشقوي - الهأهأهأخخ يا حزني يا أنا يا أمّا المش عارف كام

مرّة البَلدْ ..
قالِتْ لابُويَا يخَافْ عليّا... الوَادْ دَا بُقْ
قُلْ لُه الطُّبَلْ حِرفِةْ بَلَدْ وِادِيلُه رِقْ
لَقَنُه بُقْينْ نِفَاقْ وبِصَاغ رِيَاء...
خلّيه يِعِيشْ قُفّة إنْ أحَبَّ.. أوْ غَلَقْ
مِنْ إمْتَى يَا سَيّدْ فَرَجْ....
كَانْ للسّرِيسْ دَا أيّ حَقْ ؟!
فَهِِْمُوا إنْ السّرِيسْ ...
وَيَّا الدّرِيسْ ... حَتّى البَهَايِمْ مِلْكِنَا
والرّدْمَة والفَاسْ و اللّي عبّى أوْ دَلَقْ
ابنَكْ دهُوو... جَاهْ كَسْر حُقْ
دَايِرْ يشَنّع عَ الطّريق الّلي احنَا لِسَّا بنعْمِلُه
مِنْ مِيتْ سَنَة بِندَشّنُه
ويِقُولْ دَا عمّال يتْسَرَقْ !!
مَا تْقُولْ لُه يَا أسْتَاذ فَرَج..
بَرسِيمْ بَلدْنا مُشْ هَفَقْ
مِشْ مَعْنَى سَايِبْ للكَبَرْ فُسْحَة..
مَا بِينُه يقُومْ يِكَتّرْ ف الوَرَقْ
ويمِدْ جِدْرُه فْ مِلْكِنَا...
ويقُولْ دَا جِدّي اللّي عَزَقْ
ْناقِصْ يِقُولْ عَايِزْ بنُصْ جنِيه هَوَا
أوْ كِيسْ فَايِنْ لاجْلِنْ ينَشّف ف العَرَقْ
قُلْ له الهوا اللّي ف صِدْرُه دَا مِنْ لُطْفنَا
بُكْره يِحَاسِبْ عَ الزّهَق
أنَا قُلْت لَأ
يَا آبَا تِعِبت مِن السّهَر..
ولّا السّهَر ما أعرَفْشْ هُوّا اللّي اتخَنَقْ
يَا آبَا السّهَر..
تِعِبْ السَّهَرْ مِنْ قَعْدِتُه ..
قَامْ خَدْ لُه حَبّيْتِنْ يَحَايِلْ ف القَلَق
ورَاحْ فِ دُوكَة كَإنْ رُوحُه بتِتْسَرَق
و تَرَكْنِي وَحْدِي لِلطّرِيق حَافِي بَدَوّرْ عَ الخُلَقْ
نِفسِي أترِمِي ف حُضْن البَلَدْ
لَكِنّهَا زَيِّ اللِّي خَلِّفْ مِيتْ وَلَدْ
واتْبَرّا مِنهُمْ كُلْهُمْ رَاجِل وِسِخْ غَبِي وشَلَقْ
وسِيرتُه بِتلُوكْهَا المَلَأْ
زِهِقْتْ يَا آبَا مِنْ بَلَدْ بتُقُولْ لِي هَاتْ طُولْ عُمْرهَا
واحْتَاجْ لِهَا..!
طَيِّبْ وَأَنَا .. ؟! .. فَ تقُولْ لِي لَأْ
فَمْشِيتْ بَامِدّ فْ خَطْوِتِي..
وِ كَأَنِّي بَاهْرَبْ م الشَّرَقْ
قَابْلِتنِي فْ السّكّةْ التِّرَعْ
تِسْأَلْ تِدَوّرْ عَنْ قُلَلْ لِسَّا مَا صَابْهَاشْ الظّمَأْ !
هِرْبِتْ وِهِيَّ بِتِتْخَرَقْ !
لِسَّاهَا مَبْلُولَة وَلَوْ حَبِّةْ عَرَقْ
تِرْمِي قَمِيصْهَا ع اللّوَزْ يِمْكِنْ يفَتّحْ بالهَنَا
يِرْقُصْ عَلَى عْدَانُهُ الوَرقْ
يَا تِرْعَة حَقْ
كُلّ القُلَلْ مُتشَرَّخَةْ والزّيرْ دَا فَايتُه بِيْتْشَنَقْ
الحَقْ حَقْ
أنَا عُمْرِي مَا ايْأسْ يَا سِكَكْ ..
دِي فَضفَضَةْ مُشْ هَتْخَنَقْ
الزّرْع حَضّرْ شَنطِتُه مِسْتتَنِّي فُرْصَة و يِتْزَرَقْ
ف شخطت فِيهْ تَفْتِفْ فِي عِبّه واتْرَهَقْ
ارْجَعْ مَكَانَكْ يا حَطَبْ
إلْزَقْ فِي زُرّاقْ الرَّمَقْ
مِينْ اللِّي هَيْوَلّعْ بَقَا فِ كِلَابْهَا وِ عِصَابْة الهَفَقْ؟
..........................................................

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى