يعقوب المحرقي - إنشطار..

"قلت المساواة ولم أقل الهوية "
(فيكتور هوغو)

”حدود الأنا
يجب ان يشد عودها
قبل أن يتم ارخاءها .
الهوية يجب اقامتها قبل ان تورث " .
(سكوت بيك)

بين واقع قد يكون ورديا او مأساويا مفروضا
وحلم منشود
بين الولادة باسم إختاره الآخر ودين موروث عن الآخر ولغة مفروضة
وهوية يشكلها مجتمع وتعليم يلقن ويحفظ او يدرس
ورؤية مستقبلية تحددها التركيبة الثقافية الاجتماعية
وحتى العمل والرئيس والمرؤوس وبقية تفاصيل الحياة من زواج وولادة ومأكل ومشرب وموت كلها يقولبها إطار الهوية لكل ذات.
حي بن يقضان استثناء خرج مباشرة من نور بطن امه ووجد طريقه
وتربية ذاته بعيدا عن قيود عالم مفروض دون تفكير.
الجزء الأضعف الخفي المتمرد المأمول والمشتهى هو اقرب الى الحلم في الوسن وفي اليقظة
احلام صغيرة وكبيرة في الحب
وفي ذات مستقلة تقرر مصيرها
و تختار اسمها وحبيبها
وكيف تعشق
وتنتقي لغاتها
وبحرية مطلقة تعيش في بيتها
الذي لها يد في تشكيله
ورفع اعمدته
هذه الذات لها حرية عميقة وحب اصيل متجذر في اعماقها
ولها رؤية متفردة لاتتبع الراعي وتقلد القطيع
فهي لها هواؤها النقي ولها شبقها الخاص بحريتها
و شهواتها ومصير حبها للآخر.
هذان هما الشخصان في عالميهما المفروض والمنشود
وفي حالات المفقوذ الذي تحول الى حلم تتمناه الذات الأخرى.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى