منعم رحمة - يَاا سَيِّدِي اَلْمَسِيحَ، اَلطَّبْعُ هَاشِمْ؟!

يَاا سَيِّدِي اَلْمَسِيحَ ، اَلطَّبْعُ هَاشِمْ ؟!
كَانَ اَلْمَسِيحُ كَلِمَةَ اَللَّهِ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمْ . . .
لَمْ يَكُ أَنْسَانَا لِيَكْذِبَ ، لَمٌّ يَكُ اِبْنُ إِنْسَانٍ لِيَنْدَمَ . . .
ثُمَّ صَارَ إِنْسًا . . . قَلْبُ هَاشِمْ ،
كَانَتْ اَلْكَلِمَةُ مُفْرَدَةً رَتْقًا آلَتْ طُيُبوبِهِ وَلُود . . . فَتْقُ هَاشِمْ ،
كَانَتْ اَلْحَيَاةُ أُنْثَى غَدَتْ ذَكَرًا . . . هُوَ هَاشِمْ ،
كَانَ اَلنَّاسُ أُمَّةً مُخْتَلِفِينَ فَصَارَتْ وَسَطًا عِنْدَ هَاشِمْ .
وَ تَقَدَّسَ سِرُّهُ اَلْمَوْتُ اَلَّذِي يَهُبُّ اَلْحَيَاةَ فَقَدْ
غَدَرَ بِي وَ ذَهَبَ هَاشِمْ .
وَ الْآنُ ، مَا اَلْعَمَلُ أَيُّهَا اَلْمَغْدُورِ بِهِ ، أَزْرَق بَنْدًا ؟
عَلَى بَطْنِ رَاحَةِ كَفِّكَ مُسَهَّدًا ،
عَمْعَمْ اَلرَّأْسُ ذِكْرَى وَ أكِرْبَهْ ، ثُمَّ قُمْ . .
لِلتَّنَزُّهِ فِي حَدَائِقِ اَلْمَوْلَى اَلْعُلَيِّ وَ تُمْلَى . .
إِنَّ اَلسَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضَ مِنْ كَلِمَاتِهِ ،
ثُمَّ اِفْعَلْ اَلْخَيْرَ وَ جَازَفَ اِبْتِسَامَةً . . . وَ أَدْعُو :
يَاا سَيِّدِي اَلْمَسِيحَ ، اَلطَّبْعُ هَاشِمْ ؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى