السقّاء نوفل حزين
لأنّ ماء قربته انقلب إلى حِبر
يوم شَرَع في كتابة رواية
مستعملاً ريشة ودواة
لم ينتبه إلى الأمر
إلّا بعد أن ملأ طاسة وكان
على وشك تقديمها إلى زبون
وبينما هو يفكّر في ما وقع
غزا تأمّلُه غُرَفاً
عواطفه أثّرتْ
في راكبي سَفينة
حُزنه كسرَ كؤوساً في بيوت بالحيّ :
في بيت قاسم المهندس
وبيت الصّبّاغ عبد اللطيف
وبائع الحريرة عبد النّور
يوم انقلب ماءُ قربته إلى حِبر
توقّفت امرأة كانت تَجري
وضعت يدها على القِربة
وشرعتْ في البكاء بلا سبب
الدّجاجات اللائي تَبِعنه
لِيُعاينّ ما حدث لماء القِربة
عولِجن مِن فضولهنّ
بِصدمات كهربائيّة
نوفل السّقّاء يجـلس الآن أمام بيته
يحتضن قربته
ولا يفهم
ما الذي دهاها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبارك وساط
لأنّ ماء قربته انقلب إلى حِبر
يوم شَرَع في كتابة رواية
مستعملاً ريشة ودواة
لم ينتبه إلى الأمر
إلّا بعد أن ملأ طاسة وكان
على وشك تقديمها إلى زبون
وبينما هو يفكّر في ما وقع
غزا تأمّلُه غُرَفاً
عواطفه أثّرتْ
في راكبي سَفينة
حُزنه كسرَ كؤوساً في بيوت بالحيّ :
في بيت قاسم المهندس
وبيت الصّبّاغ عبد اللطيف
وبائع الحريرة عبد النّور
يوم انقلب ماءُ قربته إلى حِبر
توقّفت امرأة كانت تَجري
وضعت يدها على القِربة
وشرعتْ في البكاء بلا سبب
الدّجاجات اللائي تَبِعنه
لِيُعاينّ ما حدث لماء القِربة
عولِجن مِن فضولهنّ
بِصدمات كهربائيّة
نوفل السّقّاء يجـلس الآن أمام بيته
يحتضن قربته
ولا يفهم
ما الذي دهاها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبارك وساط