أهز رأسي من الشيب
فتتساقط أفكاري الضحلة كأوراق خريفٍ جاف
أتثاءب في وجه الظلام
فتفرّ الفراشات من فمي المفتوح
كضبعٍ يتربص على مفترق الهجوم
أجادل الظل بحوارٍ عقيم
أوله وهجٌ، وآخره عناقٌ للماء
أموج كغيمةٍ أتعبها الرحيل
وأرتمي على شاطئ النهاية
عطشى وجياع
أساطيل تغرق وساحاتُ حربٍ خاوية
بي أممٌ تهتف في صمت
وبي كل ما لا يُدرَك
ملحٌ يثقلني من بقايا الماء
وعصيانٌ يتكرر مع كل خريف
عجافٌ عمري
فمن أنا يا أنا؟
ومن أكون بلا أجنحة الحب؟
لا شيء يخنقني
إلا الهيكل العظمي في رئتي
لبقايا نمرٍ
رنيم نزار
رن يم
فتتساقط أفكاري الضحلة كأوراق خريفٍ جاف
أتثاءب في وجه الظلام
فتفرّ الفراشات من فمي المفتوح
كضبعٍ يتربص على مفترق الهجوم
أجادل الظل بحوارٍ عقيم
أوله وهجٌ، وآخره عناقٌ للماء
أموج كغيمةٍ أتعبها الرحيل
وأرتمي على شاطئ النهاية
عطشى وجياع
أساطيل تغرق وساحاتُ حربٍ خاوية
بي أممٌ تهتف في صمت
وبي كل ما لا يُدرَك
ملحٌ يثقلني من بقايا الماء
وعصيانٌ يتكرر مع كل خريف
عجافٌ عمري
فمن أنا يا أنا؟
ومن أكون بلا أجنحة الحب؟
لا شيء يخنقني
إلا الهيكل العظمي في رئتي
لبقايا نمرٍ
رنيم نزار
رن يم