كاظم حسن سعيد - جفاء لا ارادي...

دخلت غرفته بثوب حداد
القت تحية الصباح
كان يكتب
مهتما بنبوة قائد الزنج
ويرى سيل الدماء
والسود الذين صيرهم سادة
لم تكن الارض تتسع للرؤوس المقطوعة.
كان منهمكا جدا
بعد لحظات انتبه فلم يجدها
كانت محملة بالاسى
تفكر بصغيرتها التي ضيعها السرطان
كانت بحاجة لكلمة..
لمن يصغي..
كان بحاجة لحبوب ارادة ليتحمل مشاهد المجازر
لم يكن متعمدا الصمت والاهمال
لكن سرطان البحر حل بينهما.

23 مارس 2025

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى