بما يستعيد للقصيدة أنفاسها في أرماق الدهشة
متأمِّلاً خلق الله في ظلك أولًا وآخرا
وتوقًا لحوارٍ يُلملم شتاته إلى قدس حديثك
فلتدعي الإلهام وشأنه
عمّا يُعكِّر صفوه من تواضعك
يحب الشعر كبرياءك النابع من الوثوق في سطوعه
لتُحِقِّي لنفسك نصّك الأسمى مجدا
أنا من تَرَكَتْهُ عيونك سُدى
دون طائل كنف
طالما تعودين للوسادة كل ليلةٍ خالية البال عن سهري
مازال يُتْمُ الشعر يهذي بكفالتك لرعايةٍ من فهارس المنفى
حتى شاخ نحو تنزُّلك موهَنًا من رزح الرؤيا
ورموشك لامبالية بورطتي
ستجدينني أخاصم قريحتي في مبتدأ تحيتك الغارقة في البسملة
كأنك كل ما فات الصحف الأولى من سِفر اللاهوت
ومتدارك الخليقة لمنعرج الكمال
وإعادة الصوغ في تمام المداد
كل فيلولوجيا تُمهِّد لخاتم بعثك
نحو لغةٍ تتجوهر لظهورك
كي تظل وقفًا محضًا من التتلمذ على تعاليمك
________________________
ودّان. 25 آذار 2025 م
متأمِّلاً خلق الله في ظلك أولًا وآخرا
وتوقًا لحوارٍ يُلملم شتاته إلى قدس حديثك
فلتدعي الإلهام وشأنه
عمّا يُعكِّر صفوه من تواضعك
يحب الشعر كبرياءك النابع من الوثوق في سطوعه
لتُحِقِّي لنفسك نصّك الأسمى مجدا
أنا من تَرَكَتْهُ عيونك سُدى
دون طائل كنف
طالما تعودين للوسادة كل ليلةٍ خالية البال عن سهري
مازال يُتْمُ الشعر يهذي بكفالتك لرعايةٍ من فهارس المنفى
حتى شاخ نحو تنزُّلك موهَنًا من رزح الرؤيا
ورموشك لامبالية بورطتي
ستجدينني أخاصم قريحتي في مبتدأ تحيتك الغارقة في البسملة
كأنك كل ما فات الصحف الأولى من سِفر اللاهوت
ومتدارك الخليقة لمنعرج الكمال
وإعادة الصوغ في تمام المداد
كل فيلولوجيا تُمهِّد لخاتم بعثك
نحو لغةٍ تتجوهر لظهورك
كي تظل وقفًا محضًا من التتلمذ على تعاليمك
________________________
ودّان. 25 آذار 2025 م