تجرنا قضية رفض اعتماد السفير الباكستاني " ميانغيل أكبر زب " في سنة 2013 والتي خلقت توثرا دبلوماسيا بين دول الخليج وإسلام آباد، واسم دبلوماسي من موريتانيا الشقيقة ينطقه المذيعون عندنا بوجل وبصوت خفيض، إلى الحديث عن المفارقات اللغوية بين الأمم والشعوب، والمضاعفات اللغوية الهجينة التي تطرأ على...
"وطني أيها الذئب المتلوي كشجرة إلى الوراء
إليك هذه " الصور الفوتوغرافية"
للمناسف والاهراءات
وهذه الطيور المغردة ، والأشرعة المسافرة
على " طوابع البريد"
إليك هذه الجحافل المنتصره
والجياد الصاهلة على الزجاج المعشق
ووبر السجاد"
محمد الماغوط - المصحف الهجري
1-
أوى عباس إلى فراشه مبكرا، بعد أن...
عاش ابن سودون في القرن التاسع الهجري بمصر المملوكية ما بين سنوات ( 810 - 868 هـ / 1407 - 1463 م) واسمه الكامل أبو الحسن علي نور الدين بن سودون اليشبغاوي القاهري ثم الدمشقي .. ولد وتعلم بالقاهرة وكان إماماً بأحد المساجد ، وحج مرارا ، وخرج في بعض الغزوات وأم ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره...
عبد القادر وساط أو " أبو سلمى" .. اللقب الذي طغى على الإسم حتى ( كاد مــن شهرة اسمه لا يُسـمّى) كما قال البردوني في المتنبي ، مبدع من أسرة تهوى الابداع والفنون والاداب ، ومنحت الشأن الادبي المغربي العديد من العطاءات في ميدان الشعر والترجمة .. يحلو للبعض ان يصفه بــ "الرجل الذي تخضع له...
"بلاد ألفنــــاهــــا على كـل حــــالةٍ = وقد يؤلف الشيء الذي ليس بالحسن
وتُستعذب الأرض التي لا هوى بها = ولا ماؤها عــــذب ولكنهــــا الوطن "
شاعر مجهول
عباس البحري
خرج الريس من بين الصخور وجلا مرتعدا، رغم طوله وعرضه.. لكنها الحياة كلبة بنت كلب تمنح اللوز لمن لا أضراس له.. تقدم منا...
1 - موقف الحضرة والجذبة
أوقفني على سكة الحضرة، وقال يظل الإنسان في حيرة من أمر حقيقة وجوده، وحينما يدرك نصف حقيقته أو بعضها يفنى، ولا تستساغ الحياة إلا ببطلان أسبابها، والشقي من تمادى وأضاع وقته في معرفة كنهها، ففي أعقابها تشقى النفوس، ومن دونها تستريح..
وقال: اهرب من الحياة ولا تهرب...
لعل في البحث عن سيرة و شخصية أبن عروس واسمه الشيخ احمد ابن عروس الهواري ومدى حقيقة نسبته الى تونس او مصر ما يدعو للشك ، مما يفتح العديد من الاسئلة عن حقيقة امره ، خاصة ان جل رباعيات ابن عروس جاءت بلهجة مغربية صرفة ، ومشابهة الى حد بعيد لرباعيات سيدي عبد الرحمن المجذوب الصوفي المغربي ، عبد...
* إلى ضحايا قوارب الموت التي لا تعود ولا تصل
"يا سارق الشعلة
إن الصخب في السكون
فاقطف زهور النور، عبر الظلمة الحرون
نحن انتجعنا الصمت في المغارة
لأن نتن الملح لا تغسله العبارة
فانزل معي للبحر
تحت الموج والحجارة
لا بد
أن شعلة تغوص في القرارة
فارجع بها شرارة
تنفض توق الريح
من سلاسل السكوت
تعلم...
فلا وراءك ملهى = ولا أمامك مصرف
فلا من البعد تأسى = ولا على القرب تأسف
لأن همك أعلى = لأن قصدك أشرف
لأن صدرك أملى = لأن جيبك أنظف
* عبدالله البردوني
قد نزعم بدون ادنى مبالغة بأن جنات عدن كانت حقيقة على وجه الارض ، و ليست ضربا من الخيال ، بها حوريات و سلطانات ، و فيها من كل جميل مثنى ، و تجري من...
توطئة
تصادفنا بين الفينة و الاخرى العديد من الدراسات الجادة التي تتناول موضوع الشعر نقدا وتوصيفا و تقويما و تنظيرا .. و هذا موضوع ليس بالبسيط و لا اليسير مما يمكن ان تتناوله بعض الدراسات ببعض الكلام ، اكثر منه صنعة و فنا يرقى الى مستوى الفنون الجميلة الاخرى ، و ينماز عنها جاذبية وايقاعا و...
وحمَّامٌ له حرُّ الجحيمِ = ولكنْ شابَهُ بردُ النعيمِ
رأيتُ به ثواباً في عقابٍ = وزُرْتُ به نعيماً في جحيمِ
أبو منصور الثعالبي
الحمام ذلك المكان الذي يعيد تكويننا كرة اخرى .. صلتنا الاولى بالعري و النقاء و الطهارة و الطراوة و الدفء و الخيال .. و بالعطش ايضا.. حتى و نحن مغمورون بالمياه .. و...
الضحك مشروع على قدر غير قليل من البراءة و التفاؤل و الفرح و الاحتفالية و صلابة العزم..
و غالبا ما تغلب الفكرة الفعل..
أن نضحك بأزمنة البكاء ، يعني أن نفتح وسط هذا الهشيم الهائل من الكآبة و السوداوية و القهر و الغبن و التسلط و الفقر كوة للفرجة والفرح والمسرات والسخرية ..
هكذا تباغثنا الفكرة و...
( واحلف ما هواني لكلام الزين = ولا فتني موالو
الكلمة بغاتني نغني للعار = وانا بغيت نغني للنار )
القليل من ابناء هذا الجيل من يعرف او سمع بالزجال والشاعر عبد الله الودان الذي اقترن اسمه بالحركة الطلابية والقصيدة الملتزمة المغربية في سنوات السبعينات وبداية الثمانينات حيث عرفت الحركة الفنية طفرة...
قد لا ندري الشئ الكثير عن حياة و فكر " ابن الراونـدي" أو " ابن الرِّيــوَندي ، لندرة ما وصلنا عنه من اخبار بسبب التعتيم على فكره و ارائه و أخباره ، و اختفاء مؤلفاته ، ولم يصلنا من افكاره الا ما اتناقلته بعض الردود مصحوبة بكلامه ، متهمة إياه بالالحاد و الزندقة ، خاصة من طرف ابن تيمية والغزالي...