الذكرى 136 لاكتشاف الفسفاط بالمتلوّي التونسيّة
عطاء لأكثر من قرن وثلث القرن لم يفرز غير الأمراض والظلم والبؤس والعطش والجفاء
في مثل هذا اليوم ( 18 أفريل / أبريل ) من سنة 1885 – أي منذ 136 سنة، بالتمام والكمال، اكتشف البيطري الفرنسي فليب توماس، الفسفاط، بسفح جبال الثالجة بمنطقة...
إنّي أمامكِ غير أنّكِ لا تَرِينْ
يا أنتِ ،،يا معْصوبة العيْنيْنِ
يا قَدَر الرّجال السّاهرينَ
مع المعاولِ والفؤوسْ
الهاربين من التّثاؤب والجلوسْ
المالئين إليكِ آلافَ الكؤوسْ
مِمّا يُقرّبهُمْ وأنتِ الهاربهْ
في الليْلِ...
في العرباتِ ...
في كٌُلّ الوجوه الغاضبهْ
في الخمْرِ...
في...
أمن تذكر مناجم من فحم
صارت أطلالا من رسم
بكيت دمعا
جرى بدمي
حتى ظننت أنه ليس منصرم
هنا كان الأحبة
من عرب
ومن عجم
يبتغون رزقا كريما
وهم أولو الشيم
مصابيح من نور
على الجباه
ينحتون الحجارة
بلا كلل
حتى تشققت الأرجل
قبل الأيدي
من ورم
براني الفحم بري القلم
صرت لحما على وضم
وأنا لست بذاك العاشق
المتيم...
حياك الحيا
بناك أقوام
فسقوك دما
وأنت سفكت اللحم
والعظم
والصدر بم أدميت
وأفنيت لم ؟؟
هم ماتوا
وأنت مازلت هنا
فاشهد أمام الله
أنهم بنوك دما
وهبوك الحياة
رعوك
لم ؟؟؟
لم ؟؟
أولم تعد تسمع الألم ؟؟
كنا صبيانا
فكنت لنا مرتعا
فتدحرجنا على سفحك زمنا
هنا كانوا غبرا
شعثا
سودا
يحملون حبا
حزنا
حلما كهذا...
تعتبر الرواية الجنس الأدبي الأكثر ملائمة للمبدع مقارنة بباقي الأجناس الأدبية الأخرى، لما تتميز به من اتساع رقعتها، وقدرتها على استيعاب أشكال تعبيرية أخرى وفي معرض الحديث عن الرواية “أمفيون الرقم المهني 4892′ لا يسعنا سوى الوقوف عند دلالة العنوان، فأمفيون تحيلنا مباشرة على الأساطير اليونانية...
-1-
لا أحد كان يعرف من هو، ولا من أين أتى حتى يتولى طهو خبز ساكنة القرية المنجمية في الفران الوحيد بها ظروف ذاك. تعارف عليه الناس باسم "فْرَنْكْ"، وظل بعض المتطفلين يبحثون عن سبب إلصاق هذا اللقب به، وعن علاقته بتلك القطعة النقدية التي كانت تهدى للأطفال في المناسبات والأعياد ليشتروا بها ما لذ،...
- 1 -
في منجم
كانت ليلة السبت 18 فبراير سنة 1878 موعد انعقاد الجمعية الطبيعية الكيميائية في الكلية، وكان المقرر أن يذهب أعضاؤها لزيارة منجم فخم على بعد ميلين أو ثلاثة من نوتنجهام. فبعد أن تناولنا الشاي بالكلية خرجنا ومعنا الرئيس الأستاذ بارتن فركبنا الترام إلى المنجم، وهناك وجدنا بعض رجاله...
احتضنت قاعة سينما "إيدن كلوب" بالبيضاء، مساء الخميس الماضي، العرض ما قبل الأول للشريط السينمائي المطول "بولنوار" لمخرجه حميد الزوغي. ويسلط الشريط، الذي سينزل إلى القاعات السينمائية ابتداء من ثامن أكتوبر المقبل، الضوء على جوانب مهمة من تاريخ المغرب، ومظاهر الاستغلال الاستعماري للخيرات وللمواطن...
بمبادرة من جمعية " ملتقى الشباب للتنمية والثقافة، تم أخيرا بأحد المقاهي الأدبية بخريبكة، لقاء تواصليا مع الروائي عبد الرحمان مسحت، بحضور أعضاء الجمعية وعمال، في طور التدريب، تابعين للمجمع الشريف للفوسفاط، وفعاليات من المجتمع المدني .
وكانت كلمات الشبوكي ومديحة كيلاني ونور الدين ثلاج، معبرة...
رواية " أهل العتمات" إصدار جديد يحكي عن مأساة عمال المكتب الشريف للفوسفاط ، الشبيهة بمأساة عمال الشيلي الأخيرة في الوقت الذي تابع فيه العالم اجمع، انهيار احد المناجم على 30 عاملا في الشيلي، وكيف عاش هؤلاء بأعجوبة بين الأنقاض، ليسجل التاريخ الشيلي والعالمي هذه اللحظة العجيبة ..بكثير من الفخر...
إن الكتابة عن أدب المناجم كمن يمشي على حجر أملس لزج، قد تزل به قدمه، و الغوص فيه إبحار محفوف بالمخاطر لا يقدر عليه ألا متمرس عانق الأحداث و عايشها أو تخيلها و أحسها بصدق، و من هنا نطرح السؤال التالي:
ما الدافع للكتابة في أدب المناجم؟
أدب المناجم أو الأدب " الرمادي" كما يسميه الأدباء الغربيون ،...
ذاكرة جرادة ثرية للغاية، وكل ذلك الثراء فيها كيفما كانت ألوانه ليس بالضرورة مصدرا للنقم على الماضي ولا مدعاة لرفضه. فأنا شخصيا أحصيت إلى اليوم ما لا يقل عن 26 موقعا يزخر بالصور والأحداث التي لن تكون سوى وثائق تاريخية على قدر عال من الأهمية العلمية والتوثيقية والسياحية. ومما لا ريب فيه أن مجتمعا...
«من أجل الكرامة والعدالة والثورة: أنطولوجيا الأدب الياباني البروليتاري»، الذي صدر مؤخراً عن منشورات جامعة شيكاغو، في 488 صفحة، بتحرير نورما فيلد وهيثر بوين ـ سترويك؛ إصدار بالغ الأهمية من حيث المحتوى، وتذكرة بطراز في الكتابة احتلّ مكانة خاصة في تاريخ آداب القرن العشرين، من حيث المصطلح على...
كان الفسفاط وما يزال منذ اكتشافه 1885 نقمة على أهل الأرض (ذات المدخرات الهائلة من الفسفاط) من ذلك ذكرا لا حصرا اغتصاب أراضي أجدادي وتدمير مراعيها تجريدا من النبات وتلويثا ما فتئ يستفحل حتى أصبح الآن نوعا من الإبادة الجماعية المتعمدة لكل حيّ، وقد كانت العلاقة بين أجدادي وشركة المستعمر...