أحمد القطيب

** توطئة: لقد بنت الشاعرة (مليكة معطاوي) تراكما لابأس به في غضون الاثنتي عشرة سنة الأخيرة ، والمثير أن الشاعرة بدأت بقصيدة النثر التي بصمتها بخصائص فنية وأسلوبية خاصة،تمزج بين الخط الرومانسي من جهة، ومستلزمات مسكن القصيدة الحداثي في التعبير بالصورة، والاعتناء المفرط...
قصيدة تفعيلية مُهداة إلى الكاتبة السورية المغتربة بتركيا (مُتفاعلن وإبدالاتها) ..في ذلكَ الوطنِ الْحزينْ… ماعادَ عصْفورٌ يُرتّلُ غيْرَ ألحانِ الأنينْ والرّيحُ تعْزفُ من تلاوينِ الْجراحْ وتُراقصُ الآهاتِ من نزْفِ القبورْ ..في ذلكَ الوطنِ الجريحْ ماعادَ شيءٌ مورقاً إلّا اللّحودْ...
ألفت انتباه القارئ الكريم إلى أن موضوع الأبيات الخفيّ متصل بالمرأة والصلة بها؛ ما بين زواج مبارك طيب ،وعلاقات محرمة تضيّع الشرف وحقوق الفرد والجماعة..وقد استعملتُ في الترجمة كلمات مثل (المهر..الخاطب..أخدان..إحصان)مما لم يرد في النص الأصل، بدلا عن (البيع- المُبتاع- السعر...الخ) إمعانا في توضيح...
(بحر البسيط مخبون العروض مقطوع الضرب). أَيْنَ الْعَجائِـــــزُ مَــــنْ سَبَّحْــــنَ إِبْكارا =يَلْهَجْنَ بِالذّكْـــرِ مُذْ أَنْ كُــــــنَّ أَبْكارا؟ أَنْفاسُهُـنَّ بِـ(بِسْــــــــمِ اللهِ)زافِـــــرَةٌ =وَالْأَلْسُـــــــــنُ الدّاعِياتُ اللهَ إِسْـرارا مَدَدْنَ لِلدّيـــــنِ...
إِفْرانُ ما أَحْلـــــــــى جَمالَــــــــــــــــــهْ = فَلَقَدْ سَأَلْــتُ الْعــــودَ مالَـــهْ ؟ (1) وَالنّايَ مِــــــــــنْ زَمَــــــــــــنٍ تَوارى = كَالْحُلْـــمِ مــــــا أَغْلــى خِلالَـــهْ اُكْفُــــــــرْ بِعودِكَ يا مُعَنّــــــــــــىً = وَاعْزِفْ تَقاسيمَ...
لَئِنْ تَجْمَحِ الدُّنْيا فَلَيْسَ يَروضُـهــا = سِوى الْمالِ يُرْخــي مِنْ قِيادٍ وَيُلْجِمُ أَرى الْمالَ خَوّاناً يَبيــــــــــــــعُ ذِمامَـــــهُ = عَلـــــى الْعِرْضِ مَكْسوراً بِما لا يُرَمَّـمُ أَرى الْمالَ فَتّاناً تَلَبَّــــــــــــــسَ كاعِباً = بِغَنْجٍ لَهُ في...
محاورة تأمّلية لبيت الشاعر ''تميم بن مقبل'' القائل: ما أَطْيَبَ الْعَيْشَ لَوْ أَنَّ الْفَتَى حَجَرٌ *** تَنْبُو الْحَوادِثُ عَنْهُ وَهْوَ مَلْمُومُ ------- إِنْ يَطُــــــلْ عُمْــــرُ الْفَتى بَيْنَ الْبَشَــرْ = فَمَدى الْعُمْرِ إلى مَرْمى...
صَهٍ لِسانـــــي فَإِنَّ الْخَيْـــرَ فــي الْخَرَسِ = يَعْرى الْقَريــضُ مِنَ الْأَزْهارِ في الْيَبَــــــسِ ! صارَ الْقَريــضُ لَقيطـــــاً فــي مَواجِعِــنا = وَقَدْ عُنيتُ بِــهِ دَهْــــــــــــــــــــراً بِـلا وَجَـــــــــسِ وَكُنْــتُ أُلْقِمُـــــــــــــــــــــهُ دَرَّ...
إذا كُنْتَ تِبْـــراً في يَقينِــكَ صادِقـــاً وَكُنْــتَ بِـميـزانِ الْأَنـــــــــــــــــــــــامِ تُرابا فَوَزْنُكَ مِنْ ميزانِ نَفْسِكَ سَوْمُهـا وَما ضَرَّكَ الْمَأْفونُ سَـــــــلَّ سِبابا إِذا رَضِيَتْ نَفْسي فَحَسْبي رِضاؤُها غَناءً ، وَأُهْــــــــــدي...
اَلْحَجْـرُ فَرَّ فَقَـدْ أَلْقَمْتُــهُ حَجَــــرا = وَكُنْــــتُ أَحْسِبُـهُ لَيْثـاً إِذا زَأَرا تِسْعونَ يَوْمـاً أَقامَ الْحَجْـرُ مَعْطِنَـهُ = قُدّامَ بَيْتـي يَلوكُ السُّخْرَ أَنْ سَخِرا وَيُغْمِضُ الْعَيْنَ دونَ الْعَيْنِ يَرْقُبُنـي = أَنْ لا أُطِلَّ أنا - الْمَحْجورَ -...
سارَ الْقُبْطانُ الْأَبْيَضُ نَحْوَ الشَّرْقْ في لُجَّةِ بَحْرٍ أَزْرَقَ، قَدْ سَرَقَتْ عَيْناهُ مِدادَهْ في بَطْنِ سَفينَتِهِ مائَتا صُنْدوقٍ تَحْتَ خَريطَهْ وَجَماجِمُ مَوْتى في الْأَصْفادْ.. لَمْ يَحْلُمْ قَطُّ بِشَمْسِ الشَّرْقْ ! فَالشَّمْسُ تَحومُ عَلى غَرْبٍ.. لا...
مُهداة إلى الشّاعرة السّوريّة المغتربة إباء إسماعيل ***** شاميّة ٌ مِنْ اِسْمِها : صيغَتْ سنابِكُ للْخيولْ مِنْ اِسْمِها : صَوتُ الصّوارمِ والطّبولْ الشّمْسُ فوْق جبينِها الْفتّانِ تغْزِلُ نسْجها أَلَقاً وضوْءا وَالشّرْقُ يولَدُ مِنْ رُضابِ حروفِها شهْدا ًودِفْءا حرْفاً يُرابِطُ خلْفَ...
كَتَـمْــــــــــتُ هَــوايَ بِنُـسْـــــــــــغِ دَمـــــــي فَذاعَ خَفِــــــــــيُّ الْهَــــــوى مِــــــنْ فَمـي ونــازَعْـــتُ قــلْــبــــــــــــــــي لِأَصْـــرِفَــــــــــهُ عَــــــــــــنِ الْـحُـبِّ لكِـنّـــــــــــهُ قـَــــدْ عَـمـي رَمـــانـــــــــــــــــــي...
اَلْحُبُّ أقْسَمَ في قلْبـــــــــــــــي بِأَيْمــــــــــــــانِ **** أَنْ سَوْفَ يَفْضَحُ إسْـــراري وكِتْماني يا أيُّها الحُبُّ أقْصِـــــــــــــــــرْ.. إنّنــي حَـــدَثٌ **** وارْحَمْ فُؤاديَ مِنْ وَجْـــــــــــدٍ وَ أحْــــــزا نِ قَدْ توّجَ الْحُسْنُ مَـــــــنْ نَهْوى...
اَلشِّعْـــــــــــــرُ عَقَّ فَمــــــــــي وَ يَتْبَـــــــــــعُ فاكِ *** ماذا يقولُ ؟يقولُ : مـــــــــــــا أَحْلاكِ ! خانوكِ في الْأَمْصــــــــــــارِ لَمّــا تَوَّجـــــــــــــوا *** بِـحِلـــــــــــــــى الْجَمالِ مَليكَـــــــــــةً إِلّاكِ شَهِـــــــــــــدَ...

هذا الملف

نصوص
63
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى