حدّثنا " عيسى بن هشام" قال: لمّا خلعتُ عنّي ثوب الإحْرام، وودّعت البلَد الحرام، دعوتُ الله الحيّ السّلام.. أن يمُنّ عليّ بالصلاة والقيام.. في المسجد الأقصى؛ أولى القبلتين، وثالث الحرمين.. ففارقت قافلة الحُجّاج، وسرت وحيدا بين الفِجاج، إلى أنْ تُهْتُ عن سبيلي في الصحراء، واختلطت عليّ معالم...
حدّثنا "عيسى بن هشام" قال: قصدتُ حاضِرَة (كوران)، ومعي رَجُلان، تعرّفت عليهما في خان، فعقدنا العزم على المؤانسة والرُّفقة في السّفر، درْءاً للضّجر، ومَظِنّةِ الخطر.. وكان أطولُهما تاجرا يسمى "دينارا"، والآخرُ مغنياً يسمى "قيثارا"، وكنت أنا أفقرهم حالا ، وأضعفهم مَنالا، ولا أفوتهما في متاع الدنيا...
(النص)
رفرف بين تلك و تلك و تلك ،
وحدها شجرةُ الدّفلى أزهرتْ لأجله ذات مساء .
أخذ جرعة مفرطة من المرارة ، و خرج من العريش مصابا بداء فقدان الكرامة .
(نهاية النص) ..ذ: نرجس ريشة
--------------------------------------
القراءة التحليلية /التأويلية:
*************************************...
كتبتها بعد صدور قرار حكومي بتمديد سن التقاعد من ستين سنة ، إلى ثلاثٍ وستين مرحليا، قابلة للتمديد إلى خمسٍ وستين مستقبلا ، مع الزيادة في نسب الاقتطاعات ، والنقص في قيمة المعاش.
أعَلى ذَوي (السِّتينَ) هَلّ شَبــــــــــــــــابُ****وَطَلى بَياضَ الشّيْبِ ذاكَ .غُــــــــرا بُ؟!
إنّ الفُتوّة في...
جلس بجوارها دون استئذان ثم طلب قهوته.. ذوب فيها قطعة سكر واحدة .. ارتشف منها مرتين ثم أشعل سيجارته،
تساءلت هل قهوته مُرة أم حلوة؟؟ ... لا شك أنه يسترق النظر إليّ من وراء نظارتيه الشمسيتين، بعد قليل سيبادر بالتحية ، ثم يتكلم عن الجو والحرارة... وضحكت في سرها " أيوه ياعم ... حركات .. هات من الآخر...