أحمد القطيب

باقاتُ زَهْرِكِ لا تَجِـــــــــفُّ بِأَحْرُفـــــــــــي *** وَقَصائِــــــــدي مَجْراكِ فِـــــــــــيَّ لِتَعْرِفي فَأَنا الْمَرايا ما تَلَوْتُـــــــــكِ أَحْرُفـــــــــــاً *** فَالْعَيْنُ تَجْلــــــو الصِّدْقَ إِذْ ما تَطْـــرِفِ وَالشِّعْرُ يُخْلِصُ لِلْجَمالِ فَلا يُرى...
اِسْتَيْقَظَتْ شَمْسُ الصَّباحِ عَلى الْمَخاوِفِ وَالظُّنــــونْ وَتَسَلَّلَتْ عَبْرَ النَّوافِـــــــــــــــذِ نَحْـــــــــــــــوَ آلافِ الْجُفـــــــــــــــــــونْ لكِنّني تَحْتَ اللِّحافِ ..دَعَوْتُ لي الْحُلْـــــــــــمَ الضَّنيـــــــــــــــنْ فَلِأَجْلِهِ أَخْفَيْتُ تَحْتَ وِسادَتي...
حدّثنا " عيسى بن هشام" قال: لمّا خلعتُ عنّي ثوب الإحْرام، وودّعت البلَد الحرام، دعوتُ الله الحيّ السّلام.. أن يمُنّ عليّ بالصلاة والقيام.. في المسجد الأقصى؛ أولى القبلتين، وثالث الحرمين.. ففارقت قافلة الحُجّاج، وسرت وحيدا بين الفِجاج، إلى أنْ تُهْتُ عن سبيلي في الصحراء، واختلطت عليّ معالم...
حدّثنا "عيسى بن هشام" قال: قصدتُ حاضِرَة (كوران)، ومعي رَجُلان، تعرّفت عليهما في خان، فعقدنا العزم على المؤانسة والرُّفقة في السّفر، درْءاً للضّجر، ومَظِنّةِ الخطر.. وكان أطولُهما تاجرا يسمى "دينارا"، والآخرُ مغنياً يسمى "قيثارا"، وكنت أنا أفقرهم حالا ، وأضعفهم مَنالا، ولا أفوتهما في متاع الدنيا...
الشِّعْرُ في الْجِــــــــدِّ يَأْبى أَنْ يُطاوِعَنــــــــــي = وَكانَ يُرْقِصُ لي فـــــــــــي الْهَزْلِ أَوْزاني فَصِرْتُ أَنْفُضُ عَنّـــــــــــي كُلَّ راقِصَــــــــــــــــــةٍ = مِنَ الْقَوافـــــــــــــــي علــــــــى كُلومِ أَحْزاني وَبِتُّ أَسْعى إِلـــــــــــــــــــى حَرْفٍ...
عَلى الْحَصيرَهْ وَقْتَ تَثاؤُبِ الظَّهيرَهْ .. يَقْلِبُ في مِقْلاتِهِ شَطْرَ الرَّغيفْ. والْبَيْضَتانِ في انْتِظارْ، أَنْ تَفْرَغَ الْمِقْلاةُ مِنْ دَوْرٍ لِدَوْرْ. (1) .. مِقْلاتُهُ بِها خُدوشْ كَأَنَّها آثارُ طَبْشورٍعَلى اللَّوْحِ الْقَديمْ في حُجْرَةٍ لِلدَّرْسِ.. وَالْمَعيشَهْ في قَرْيَةٍ...
في أرْضِ الزَّعْتَرِ وَالزَّيْتونْ آلافُ ظِباءٍ لَمْ تَعْدَمْ مَرْعاها الآمِنْ فَوْقَ الرَّبْـــوَهْ حَوْلَ الْقُبّـــــهْ عِنْدَ الصَّخْرهْ حَتّى جاءَ الرَّجُلُ الْأَحْمَرْ.. ذو الشَّعْرِ النّارِيِّ الْأَشْقَرْ عَيْناهُ جليدٌ أَخْضَرْ ! وَالشُّهْرَةُ في اسْمِهِ (طَرْزانُ ) (1) فَأَتى بالضَّخْمِ...
هَيْبَـةُ اللَّيْثِ مَلَّكَتْـــــــــــــــــــهُ الْقِفارا = فَأَكَبَّتْ لَـــــــــــــــــهُ الْوُحوشُ صَغارا في مُحَيّاهُ حِكْمَــــــــــــــــــــــــــــةٌ وَوَقارٌ = وَبِأَظْفارِهِ الرَّدى قَـــــــــــــــدْ أَغــــــــــارا إِنْ تَقُلْ مُلْكُهُ بِفَضْلَةِ جِسْـــــــــــمٍ = أَوْ...
(النص) رفرف بين تلك و تلك و تلك ، وحدها شجرةُ الدّفلى أزهرتْ لأجله ذات مساء . أخذ جرعة مفرطة من المرارة ، و خرج من العريش مصابا بداء فقدان الكرامة . (نهاية النص) ..ذ: نرجس ريشة -------------------------------------- القراءة التحليلية /التأويلية: *************************************...
أَيُّها النّاسُ هاكُمُ الْيَوْمَ قِصَّـــــــــــــــــــــــــــهْ ***** ليْس فيـــــــــها مِنَ التَّقَوُّلِ حِصَّــــــــــهْ كانَ في غابَةٍ (هِزَبْرٌ) جَســــــــــــــــــــــــــــــــــــــورُ ***** يَزْرَعُ الرُّعْـــــــــبَ شَرّهُ مُسْتَطيــــــــــــــــرُ ويُبيدُ الوُحوشَ...
نَزَلْـــتُ يَوْمــــــاً بِسوقِ الْأَرْبِعاءِ فَتـــــــــــــىً *** مَعـــــي الْمَتاعُ وَزادٌ مُثْقِلٌ عَضُـــــــدي (1) بَعْدَ الْأَصيــــــلِ وَكانَــــتْ سوقُـــنا كَمِعى*** كِلابِــــــها، أَقْفَرَتْ مِنْ كُـــــــلِّ مُقْتَعِــــدِ فالسّوقُ لا تَزْدَهـــــــي إِلاّ...
النص: -------- ظنت أنها وحدَها قتيلتُه ، ظن أنه وحدَه قتيلُها ،فإذا بهما قتيلان.. والقاتل والمقتول في النار.... فاطمة العقاد ( مغربية مقيمة بإيطاليا) -------------------------------------- قراءة في...
كتبتها بعد صدور قرار حكومي بتمديد سن التقاعد من ستين سنة ، إلى ثلاثٍ وستين مرحليا، قابلة للتمديد إلى خمسٍ وستين مستقبلا ، مع الزيادة في نسب الاقتطاعات ، والنقص في قيمة المعاش. أعَلى ذَوي (السِّتينَ) هَلّ شَبــــــــــــــــابُ****وَطَلى بَياضَ الشّيْبِ ذاكَ .غُــــــــرا بُ؟! إنّ الفُتوّة في...
جلس بجوارها دون استئذان ثم طلب قهوته.. ذوب فيها قطعة سكر واحدة .. ارتشف منها مرتين ثم أشعل سيجارته، تساءلت هل قهوته مُرة أم حلوة؟؟ ... لا شك أنه يسترق النظر إليّ من وراء نظارتيه الشمسيتين، بعد قليل سيبادر بالتحية ، ثم يتكلم عن الجو والحرارة... وضحكت في سرها " أيوه ياعم ... حركات .. هات من الآخر...
يا مَنْ للصَّـــــــبِّ يُوَسِّدُهُ = أَنذيـــرُ الْمَوْتِ تَنَهُّــــــــــــــدُهُ ؟ فَفُؤادُ الحِبِّ يَضُخُّ جَوىً = بِضَعيفِ النَّبْـــضِ يُرَدِّدُهُ فَالْحُـــــبُّ تَلَبَّسَ مُهْجَتَـهُ = فَينوءُ بِــــهِ وَيُسَهِّـــــــــــــدُهُ فَأَحاطَ النّاسُ بِهِ أَسَفـاً = وَبَكاهُ...

هذا الملف

نصوص
63
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى