جبّار الكوّاز

وتقول لي : مَن انتَ يا رجلُ؟! لا سؤالُها قادني إلى معارجها. ولا جوابي اوقد في خطواتها صحوَ الرماد. فمن انا؟ هكذا كنت اردّد وانا أشعل غيمةَ روحي حين اراها من بعيد. كان البعد دخانا ولقىً اضطربت خرائبُها. أمام ظنوني. كيف اصوغ جوابي؟! وهو يلهث كحروف قنصتها كلمةٌ غفلا فأربكتِ المعنى. وهي تسير ورائي...
افكر كثيرا حين ارى اوراقي تكتب ما اقترفته من ذكريات كيف استدعي النسيان ليكون لائقا بضفتين من موت? ! وبجسر خشبيّ تئن اضلاعه كلما عبره العشاق لست اول العابرين ولا اخر العشاق ولكنني منذ ان استلقى النهر على قفاه وهو يشير لي ضاحكا. ايها الواقف في سرة الغياب لم. تكن يوما محض حضور ولم تكن نصوصك سوى...
هكذا انت/بلا كنية او حقيبة او ظلال/انست الظلام/وغشيته/حتى اقتحم دارنا خادعا استارها/ ومروضا مفاتيحها بالسحر/ وصارخا بالغيمة :اهربي/ (سماؤك هزيمة /ارضك رهق/ابناؤك سكارى)/ ونحن مجانين/ ايامنا رماد ظنون/ يا ملحاح .../كيف نصبت نفسك الها؟/ ومن اوحى لك بالأسرار؟/ قبلك نحتنا الهة من تبر فسرقتها...
امرُّ بك الان فمن يرتقُ عباءتَك بالنجوم? ! وهي تلتحفُ خيمةَ الخروجِ الى الزوال ومن يشدُّ عقالَك وهو وكرُ ايائلَ اصدقاؤك الراحلون وهبوا بصماتِهم في مسرى سيناء ولم يجدوا موطئا حين سرقوا ظلَّك وطاروا فوق الشرفاتِ ليكونوا غيمةَ نارِِ وانتَ انتَ عفوا عفوا -المهنةُ :نجارٌ آفلٌ الدينٌ: عاشقٌ صنفُ...
لا حاجةَ لي: ًَ. (-لإسمٍ في بطاقتي الوطنية. -لرقمٍ ورقمي ينتظرني في استعلامات (وادي السلام) - للونٍ وقد اختلطت الالوان منذ جدب -لأرضٍ وقد نصحي (البهلولُ ) يوما( ارضُك في رزقك). -لسماءٍ تنازعنا البكاء في المطر. -لوردة ناعسة فوق غصن مغتصَب. - لسفينة خرقها قراصنة الجنّ في بحر الظلمات. -لشراعٍ وانا...
مهم جدا ان ترسم كلمة عنها فكلمات الثورات على قيد ذاكرتنا والخطوات التي التهبت بخطاك لم. تكلم في ظلالها شجرة توميء للسابلة بالزوال ف… (تكاتك نقل الشهداء زفرات رياح يقطعها الليل ازهارا لدجلة من قلق الساهرين. و مواعيد صبايا دمرتهنّ الحروبُ ككراسي ربابنة الزمن السري كسلال خضار جنة المأوى كاعلانات...
مهم جدا ان ترسم كلمة عنها فكلمات الثورات على قيد ذاكرتنا والخطوات التي التهبت بخطاك لم. تكلم في ظلالها شجرة توميء للسابلة بالزوال ف... (تكاتك نقل الشهداء زفرات رياح يقطعها الليل ازهارا لدجلة من قلق الساهرين. و مواعيد صبايا دمرتهنّ الحروبُ ككراسي ربابنة الزمن السري كسلال خضار جنة المأوى كاعلانات...
1/ حين عبرتُ الى هنا... وآلتفتُّ ورائي رأيتُني هناك كنتُ أشيرُ اليَّ واقولُ:تعالَ وما تذكرتُ إنني عبرتُ... 2/ هنا أو هناااااك.. شيء ما يمحو من ايامِنا نكهةَ المعاني ويدعو لغاتِها الى زوال.. 3/ أقولُ:شربتُ؟ تقولُ:سريتَ. أقولُ: نَمَوْتُ؟ تقولُ: تمُوتُ. أقولُ: متى؟ تقولُ: مُنى. أقول: انتِ؟ تقولُ...
مجنونٌ انا حين أقطعُ خيطاً من سرابِك او أغرسُ حلماً في ترابِ خطواتِك كلُّ ما في الامر إنّي في هذه الليلةِ سادعو ملائكةَ الحبِّ لتمسحَ جنوني وأولِمُ الشياطينَ بعضَ ما سقطَ من ذاكرتي في الظلام واترجّى( دافنشي) ليرسمَك نكايةً ب( الموناليزا) ورقتي هاربةٌ منّي وقلمي خائفٌ لقد ضاعَ رقمُ هاتفِ(...
اغرق في رؤياي كمرآة بلا وجوه او كحبل دخان يلف الروح وحين اراك واقفة، باسمة صارخة تقرئين الشعر احسد عينيّ الممتلئتين بك فاي جمال هذا الذي وشمتيه في روحي؟! ماسره؟! من هندسه؟! ومن صاغه بجنون شاعر؟! ما زلتُ بين يديّ غابة قلق مازلت تغرسين ذاكرتي بكلمات ما نسيتها يوما خائف انا منّي حين أتسلّل الى...
بابُها ليست (حطة) فالداخلُ منها تكلّمه الرياحُ وتكلّله الطيرُ وتحرسُه الآلهة اشجارُها ليست (طوبى) وهي من ذهب الروح وفضة الماء وابنوس الفجرِ شناشيلُها بسمةٌ تتدثر بالخوفِ وتوزع مناشيرَها الحمرَ فوق الغيوم نوافذُها قصائد غزل نائمٍ في المروج فتيانُها أقمار مرايا الله لم تزل حائرةًفي الأعالي...
أين تمضي الطرقاتُ؟! فما زلتُ واقفا اراقبُها بخوفٍ.... لم يكنِ الشهدُ لابداً في رضابك، فلقد سرقوا جوازَ مرورهِ الى المستحيل و(دجلةُ) التي تمشي على خفرٍ راودتْها الصحراءُ وهي تقضمُ ضفافَها بشهيةِ مرابيٍّ اقول لها: تعالَيْ انهلي من ظلالِنا حاذري الشوكَ قرب آبارِ الرعاء نظرةً تشظي الأفقَ بالزوال...
لم يحن الوقت الشمس جرحك والنهر سجدتك الكبرى والضفاف وضوؤك وانت ترى القادمين رايات يزفها الساهرون في الاغاني (لا كلمات في صخب الرياح ولا طرق كاذبة حين يكون العراق عينيك ولا خوف ثمة من يضحك عليه الان وهو يرتل سورة التراب النائمون في الفنادق سرقوا القنوات بمزيد من الحماس والخاشعون في صلاتهم اوقدوا...
حين يبحثون عن جثث الموتى في الاحلام ولم يجدوا جثثهم لقد: ( مسكوا اقلامهم وصنعوا منها معابر للضباب. وضعوا محابرهم في سلة المهملات. فطنواّ لاوراقهم البردية وهي تلف غيرهم في مقابر من هواء. غرزت نصوصهم اصابعها في حريق الغابات. بحَت عيون ناياتهم في اغاني الموت. بصرت خطواتهم النباح في الصدى. تلوَح...
لا تسألي الشمسَ اين مضى النهرُ؟ ومن قد مات في مجراه؟ لا تسألي الظلال حين تسقط الظلال في الفراغ و ترتدي الاشجارَ ما زال هذا الفتى يحصي لهاثَ الصخر وما زالت تلك الفتاة تركل الارض بخفر عباءتها وذاك الميت ما زال يكلم عكازه في برزخه والعتالون اوهمهم العدُّ في احضان نسوتهم وهنّ يصطدْنَ دموعهنّ فراشاتِ...

هذا الملف

نصوص
165
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى