محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز)

حبيبتي كانت الكلمات الخشبية في الفم تشتكي مثلك / تقول أنني امضغ الوقت بقسوة تقول أنني ابصق الاحلام المخزنة بين الاسنان تقول أنني ينبغي ان اُقبلك تلك الكلمات الخشبية المُضطربة تعتقد أنها شجرة تحتاج الى المطر ، او قُبلة منك لتخضر حبيبتي الاشخاص يرحلون ، الوقت يرحل ، الكُتب ترحل مع اندفاع الحاسب ،...
أمام قبر من الرخام في جنازة صلتها حمائم ، وباقات من الاحزان المنعتقة من قضبان الذاكرة و همهمات ، تتعثر في اسناننا التي تمضغ الماضي كندم قديم ومتعصب امام قبر من الرخام نسمع هتافات شجرة مهملة ، صرخاتها المكتومة على يديها التي عُلقت عليها ذوراً شبهة الموت امام قبر من الرخام ، دُفن في فِراش بارد...
فيما يعنيني في امري هو هذا التصالح الجيد مع الاشياء الاشياء التي تُسمى على امها ، لأنها فكرة والفكرة معروفة عنها ابنة لقيطة ضحية نزوة حرفية اجترحت معنى ما وفيما يخصني في أنني ذو ذوق سيء فيما يخص النساء فالفتاة التي تقبض حنجرتي من حُزنها دائماً ما تكون مُضطربة ناجية من انفجار ما ، بشظية في...
اتذكر كل شيء كأن الامر حدث بالأمس الغريب الامس الذي رأيتني ، مدهوساً بأحذية ألهة وحوافر سيارات ومخالب قِردة حدث ذلك ، في عصر فكتوري جامد الجميع يعملون ، كماكنات ، الحواس مركونة في خزانة حديدية مغلقة بأحكام الطقس بارد ، بطريقة تأكل الاصابع كتسوس غير معترف به خرجت امي الى الحقل صب والدي زجاجة عرق...
الى السندريلا وهي تقدم مقترح للأرض حول جدوى الحياة احياناً اقول لا بد أن يكون الانسان وتر موسيقي ليصمد في هكذا عالم هذه الشرنقة التي تملصنا يومياً كائنات موصومة بالقلق وبالرغبات المتوحشة لاكتشافنا هذه المطحنة التي تُحيلنا جماجم واشلاء لموائد العزلة لا توجد موسيقى تكفي لكل هذا التشوه ، ان الامر...
الستره السوداء القديمة لأبي لم تعد تخبئني عني عندما تُداهمني اسأل الوجود شاخ ابي امطرت السماء (سيانيد زمني) احرق وجهه فظهرت التجاعيد وكبرت انا بلغت اكثر من الف نص وذاكرة ولم تكتمل لي جملة مغازلة قط كنت اتدحرج في فضاءات من الوحدة منذ إن راودتني اللغة عن قلمي وجرت قميص النص وانا ابحث عن قماش قادر...
اتذكر جيداً قبل أيام قليلة كُنت اكتب الشعر شعرا يشبههم ، يشبه من يجلس في مقهى هادئ يضع يده على رأسه ممسكاً سيجارة وضعية الواقع في فخ نفسه شعر يشبه افكار هيدغر حول الكينونة وتنظيرات هيغل في الجدل يشبه الرقصة الاباحية في سفينة الحمقى التي غازلها فوكو يشبه مخبول نيتشة الذي يتحول بحثاً عن الرب الذي...
نقول أن الانسان سقطة لفظية تصورات ذات حواف متشعبة ذاكرة الممكن حين تسقط صريعة في عتبة التوقيت الصحيح للحدوث وماهيات لصور مرمزة وُجدت اساساً كسخرية عبثية في اناقة اشياء افترضت في نفسها الاهمية ولا شيء مهم في الحقيقة ذرات احزان وشظايا مواعيد ، تصيب الاقمصة المُعدة لموعد مدبر بمقتل الصديقة الحميمة...
الآن في الظهيرة الغاشمة في زحمة اشخاص اربكوا الرائحة ، بالصور الرنانة للفقد في شوارب اُعدت بطريقة تلائم الشفرات ، والنساء ، والاقفال في باصات ، بلا زجاج ، بلا ركاب ، وبلا اصوات منعشة للعجلات ، تأخذنا وحيدين الى اللانهاية نؤنس الصمت فيها ، ونختلق حواراتنا الحميمة مع القلق في خضم النعوش ، ذات...
يا الله اجعلني احتملهم ، واحتملني ايضاً وأن امتلك الصبر الكافي لارغي الصابون ، في الاستحمام الضروري وأن امتلك الشغف الكافي ، لاقول لامرأة ما تعجبني تسريحة شعرك وأن احلق لحيتي بتأن كرجل خارج لموعد مكدس بالارتباك وأن انام في الوقت الذي ينبغي لي أن انام وأن استيقظ في الوقت المناسب قبل اثارة غضب...
الفقراء في المدينة يحدثون الاعمدة حول الصيف يجلسون امام الموائد المُخلة والمزدحمة بالشبع يلتقطون الخبز بأعينهم فأيديهم سُرقت في عراك كان عليهم أن يعملوا لخمسة وعشرين ساعة ليشتروا دقيقة واحدة للبكاء كان عليهم أن يأكلوا اصابعهم لكي لا تُذكرهم بملمس الخبز كان عليهم أن يرهنوا اعينهم ليبصروا النور...
كنمش ذو طبع مسالم في عانة انثى يكون الجرح في البداية , هادئاً غارقا في الوداعة ثم ينتحل وجه لحاء شجرة اُصيب بالملل يرتفع يتشوه مُحدثاً خللا في المكان الفراغ المحول لموضع الافتقاد الجهة اليُمنى من السرير الاعقاب الخالية من اثر الروج المطر الذي لا يخلع حذاءه امام اللحظة ، دافعاً النسيم ، عبر الجزء...
اعتقد ان الشعر هو طريقتنا المُفضلة في البكاء الوصفة المُفضلة لخلع الاشخاص ، والاغبرة الصفراء للغياب هو طريقة سيئة للاعتراض فلا احد يدون خلفنا ، عدد الضحايا الذين سقطوا عن نص مال قليلاً في مرتفع لا سيارة اسعاف ، تنعش من نصطدم بهم بعنف لا غابة تتكفل بتوابيت لمن دعسناهم او دعسونا او دعسنا معاً ،...
الى السندريلا وهي تقدم مقترحا للأرض حول جدوى الحياة احياناً اقول لا بد أن يكون الانسان وتر موسيقي ليصمد في هكذا عالم هذه الشرنقة التي تملصنا يومياً كائنات موصومة بالقلق وبالرغبات المتوحشة لاكتشافنا هذه المطحنة التي تُحيلنا جماجم واشلاء لموائد العزلة لا توجد موسيقى تكفي لكل هذا التشوه ، ان...
كان من فرط الثمالة يسكب الخمر في كوب من الضباب ، دون إن ينسكب ولا يضحك ، فقط يحدق في الهواء و يقسم بنهدي حبيبته ، ان الضباب مشعوذ ماهر كان يصافح الندى بيده اليمنى ويستشعر البلل في يده اليسرى كان يشبه زهرة بنفسجية تجلس عارية بغنج انثوي ، على خصلات اُنثى يسارية او ليبرالية او انثى فقط تمردت على...

هذا الملف

نصوص
641
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى