الشاعر الجابري هو الاكثر تميزا شنف اذاننا بقصائده بمختلف اللهجات اليمنية
نحن نتكلم عن الانسان المغرم بحب الارض والانسان
لديه كتاب في علم العروض طريقة عجيبة طريقة حسابية يفترض ان تجري دراسات حول شعره وداووينه الشعرية
فقصيدته المغناة
( لمن كل هذي القناديل) كانها حبات عقيق في عقد منظوم وعلى جناح...
لان الانسان هوالمعول عليه في بناء وطنه يبقى عليه مسئوليات جسام في التربية والسلوك والثقافة والعلوم والعمل والتطويروبذل ما امكنه في سبيل وطنه وامته باذلا نفسه وماله في الدفاع عن وطنه تلك المبادئ والقيم السامية ثابته لا تتغير وان تغيرت الامكنة تحت سمائه او بعيدا عنه يبقى الوطن هو اهم واجمل رقعة...
ما هو معلوم ان الكلمات هي المرشد السامي وهي من تساهم في صقل وتقويم توجهاتنا الفكرية واستقامة افكارنا وسلامتها من الشذوذ ويعود لها الفضل ايضا في تسوية سلوكياتنا اذان للكلمات سحر وتاثير يكون في الغالب ملهما لنافي تتبع الاثر الطيب والجميل ومن هنات اتي اهمية التوعية السلوكية كمدخل لولوجنا الى...
يغيّب الموت عنا أغلى الأحبة وقد تواطأت على اغتيالهم الحروب والأوبئة ِزادت الدنيا قتامة ، وضاقت بنا الدنيا على وسعها ، ولا ملجأ من الله إلا اليه .
الوطن يتمزق وعصابات الحكام ـ وما أكثرهم ـ يبيعون ويشترون ترابه مع كل غريب وطالب مجد وأبناء هذا الوطن المغلوب على أمره يصطلون الويلات ولا يجدون من...
في زمن المكابدة في زمن المعاناة في زمن التشرذم والانقسام في زمن الانكسارفي زمن الاوبئة والعجز والانحسارتبقى ثمة حقيقة اجدهااناويجدها كل احرار هذا الوطن المعطاء ومفادها استحالة ان يقبل عاقل بيع حياته حتى ولو بمقابل كل كنوز الأرض باستثناء ان يبيعها لله ثم الوطن فإن التضحية في سبيلهما تعد من...
ان استغلال الظرف وعدم توقف الجشع والاستقواء بالماديات على الغير في زمن كورونا والعالم باسره يمر بضائقة خانقة
امرا يكون صاحبه قد تجرد من كل القيم الانسانية وتكشف للعيان من انه ليس سوى مجرد مسخ على هيئة انسان
واقعنا اليوم وفي زمن كورونا يفضح تلك النماذج من البشر التي كانت تخدع ما حولها بتلك الهيئة...
ربما ياخذنا التوقف قليلا اثناء البقاء على مقربة من الذات وقد يلهمك شئ ما في البحث عن الاشياء التامليه ومنها تلك الكتابات البديعة وقد تبذل جهدا وانت تقلب صفحات الجرائد بحثا عن مواضيع هي الاقرب لما يدور في خلجات نفسك وما اجملها تلك الكتابات التاملية التي كانت تبعث في النفس الهدوء والطمانينة ولعلنا...