عماد الدين التونسي

عَلَتْ بِكَ الْعَلْيَاءُ يَا نُصْعًا أَخُ الْيَسَعِ فَأَنْتَ مَنْ ثَقَّفَ الدَّيْجُورَ بِالنَّصَعِ عِطْرٌ وَمَا عُطِّرَتْ بِالطُّهْرِ أَطْهَرُهَا تِرْيَاقَ شِفًا عَلَى رَصْفٍ مِنَ الْهَلَعِ عَصِيَّةٌ يَا سِقَامًا جَفَّ رِيقٌ وَمَا زَالَتْ فََنَتْ جَهْمَةُ الْأَغْمَامِ و الْمَذَعِ...
عَلَتْ بِكَ الْعَلْيَاءُ يَا نُصْعًا أَخُ الْيَسَعِ فَأَنْتَ مَنْ ثَقَّفَ الدَّيْجُورَ بِالنَّصَعِ عِطْرٌ وَمَا عُطِّرَتْ بِالطُّهْرِ أَطْهَرُهَا تِرْيَاقَ شِفًا عَلَى رَصْفٍ مِنَ الْهَلَعِ عَصِيَّةٌ يَا سِقَامًا جَفَّ رِيقٌ وَمَا زَالَتْ فََنَتْ جَهْمَةُ الْأَغْمَامِ و الْمَذَعِ...
وَلْهانٌ يَطْوِي أَوْطَاناً مُرْتَشِفاً زَبَدَ الْأَلْحَانِ وَيُرَفْرِفُ كَالْغَيْمِ الْعَالِي لِيُنَمِّقَ شَهْدَ الْأَوْزَانِ يَحْبُكُ أَسْرَارَ جَمِيلَتِهِ وَيُصَوِّرُ سِحْرَ الْأَلْوَانِ وَلْهَانٌ وَابْنُ عُرُوبَتِهِ يَعْشَقُهَا بِنْتُ السُّلْطَانِ يَشْهَقُ حُباً مَوْلَاتِي...
وَلْهانٌ يَطْوِي أَوْطَاناً مُرْتَشِفاً زَبَدَ الْأَلْحَانِ وَيُرَفْرِفُ كَالْغَيْمِ الْعَالِي لِيُنَمِّقَ شَهْدَ الْأَوْزَانِ يَحْبُكُ أَسْرَارَ جَمِيلَتِهِ وَيُصَوِّرُ سِحْرَ الْأَلْوَانِ وَلْهَانٌ وَابْنُ عُرُوبَتِهِ يَعْشَقُهَا بِنْتُ السُّلْطَانِ يَشْهَقُ حُباً مَوْلَاتِي...
سَأَزْرَعُ حُبًًا بِكُلِّ اِتِّجَاهٍ لِيَسْمُوَ حَرْفِي بِرَغْمِ الْجِرَاحْ وَ أَبْقَى عَنِيدًا وَ عَالِي الْجَبِينِ كَمِثْلِ الْجِبَالِ وَ لَنْ أُسْتَبَاحْ بِأَرْضِي سَأَرْسُمُ فَجْرًا جَدِيدُا كَنُورٍ يُشِّعُ لِعَيْنِ الصَّبَاحْ وَ أَرْفَعَ رَايَاتِ أَجْدَادِنَا لِتَبْقَى تُرَفْرِفُ...
يَا مَنْ بَدَأْتِ إِيثَارَتِي وَ هُيَامِي وَ كَسَرْتِ صَمْتِي بَعْدَ طُولِ مَنَامِي وَ جَعَلْتِنِي أَصْبُو إِلَى دُنْيَا هَوًا مَازَالَ ذِكْرُهُ يَسْتَثِيرُ سِهَامِي عِطْرُ الْكَلاَمِ وَ ثَرْثَرَاتُ فُرَاتِهَا سَكَبَتْ عَلَى رُوحِي نَزِيفَ خِتَامِي فَاِسْتَلْهَبَتْ لُبِّي جِمَارَ...
نَائِمُ شَظَايَا.. أُُصَدِّقُ كُُلَّ شَيْءٍ.. أُُقَايِضُ بِأَيِّ شَيْءٍ.. وَأُُلْقِي بِصَدَى صَوْتِيَ الْمُدَوِّي.. كُرَةً تَتَدَحْرَجُ بَعِيدًا.. مِنْ بَيْنِ خُيُوطِ نَسِيجِي الرَثَّةِ.. وَالشَّيْطَانُ يَقْفِزُ.. مِنْ بَيْنِ أَوْرَاقِي.. يَسْخَرُ مِنْ هَزِّ نَبْضِيَ الْمَحْمُومِ . مُمَدَّدُ...
السُّؤالُ: لوْ اِنْتفظتْ لُفافةُ تراتِيلِ عِشْقِي شوْقًا، فماذا يُراقُ مِنْها؟ الْجوابُ: أنا أُقْصُوصةٌ مِن النّسِيمِ الْهادِئِ ، شوارِعُها مِن الْعنْبرِ الْمنْثُورِ على مدى الرّبِيعِ ، وصْل أزْهارٍ. أبْحثُ عنْ طرفِ ثوْبِ حوّائِي ، لِأُقِيمُ فِي حِبْرِ رُوحِها الْأنِيقةِ إِنْتِشاء سنابِل ،...
بَعْدَ الْحِسَابِ..تُوضَعُ النُّقْطَةُ الْأَخِيرَةُ تُجْمَعُ الذَّخِيرَةُ ..يُغلقُ الكتاب فَالْقَلَمُ جَفَّ وَ ذَابَ مَنْ كَانَ يَتَمَلَّقُ يَتَعَرَّقُ..مَنْ رَسَمَ مَنْ كَتَبَ رَحَلَ مَلَّ ظِلَّهُ..غَابَ الْآنَ..أَرْقُدُ مُعَتَّمًا مُعَلَّقًا بَيْنْ الْمَاءِ وَ التُّرَابِ عُمْقاً أَسْوَدَ...
بَعْدَ الْحِسَابِ..تُوضَعُ النُّقْطَةُ الْأَخِيرَةُ تُجْمَعُ الذَّخِيرَةُ ..يُغلقُ الكتاب فَالْقَلَمُ جَفَّ وَ ذَابَ مَنْ كَانَ يَتَمَلَّقُ يَتَعَرَّقُ..مَنْ رَسَمَ مَنْ كَتَبَ رَحَلَ مَلَّ ظِلَّهُ..غَابَ الْآنَ..أَرْقُدُ مُعَتَّمًا مُعَلَّقًا بَيْنْ الْمَاءِ وَ التُّرَابِ عُمْقاً أَسْوَدَ...
هُمْ وَحْدَهُمْ.. مَنْ تَعْنِيهُمْ الْقَضِيَّةُ .. مَنْ يَتَوَهَّجُونَ حَدَّ الْإِخْتِنَاقِ.. حَدَّ الْإِحْتِرَاقِ .. لِأَجْلِ الْقُدْسِ وَعُرُوبَةِ الُقدْسِ وَحَقِّ الْقُدْسِ وَنُصْرَةِ الُْقدْسِ .. هُمْ وَحْدَهُمْ.. الْقَلِقُون َعَلىَ الْمَديِنَةِ الْمُقَدَّسَةِ.. هُمْ وَحْدَهُمْ...
إِنْ نَزَفْتَ.. مِنْ طَعْنَةِ الغَدَّارِ فَاثْبُتْ..عَلَى شَوَاهِقِ الْأَسْوَارِ وَفِي الْأَعْمَاقِ.. إِشَارَةُ الْأَعْرَاقِ أَمْسِكْ بِهَا..وَ عَاوِدْ سُمُوقَكَ فَالْآخَرُونَ مَازَالُوا.. يَنْتَظِرُونَ وَالْآخَرُونَ هُمْ.. آصِرَةُ الْأَنْصَارِ قَدْ لَيَّنُوا.. أَسْرِجَةَ الْمِيعَادِ يَا...
أُحبّك.. نِداءً ومُنذ الْبكِيرة وبعْدالْأصِيل وقبْل الظّهِيرة مغْنى لِمعنى..تراتِل قدّاس خلاصِ نقَاء الْمرامِ الْأثِيرة أُحبّك..حتَّى أُعبّر لِأعْبر إِليك إِليّا..طوْق نجاةٍ سوِيّا حتَّى إنْبلاجِ الشُّروق الْجمِيل بِسحْر الْمُروجِ..رِياضِ الْأشِيرة أُحبُّك..وَلَا أدْري كيْف السَّبِيل وَ...
عِنْد بوّابةِ معْبرِ الْإِرْتِقاءِ صممٌ أخْرقٌُ يبْتلِيهِ هُو يُمارِسُ عليْهِ طُقُوس النِّسيانِ يتغلْغلُ فِيهِ..يقْهرُهُ لِيثِب على وجْهِهِ مهْزُومًا مكْسُورًا..يسْكُنُهُ التّوهانُ كمنْ تُكحِّلُ بِرمادِ الْقِصصِ الْمُمزَّقةِ جُفُونها الْمُبلّلةِ نزِيفٌ إِمْتدّ سيلانُهُ إِمْتِداد السّنواتِ...
فُستانكِ يُشعل رَغباتي يَجعلها حمماً ناريَّه فيثُور بجوْفي برْكان يغْلي طلاسِم سِحرية فاكِهة أنْت عربّيّة أضرِبها أقْسمها نِصفين لتُطاوع كفِّي بِشهيه فيُلملم شتاتي بسْمتها ولتنْمو أزهَارا مروِيّه مِن بذْرة بوْحي أُطلق آهاتِي الْمنسيّة وأقُول أحِبّك يا قمَري ما دَام فِي الْعمْر بقيّة...

هذا الملف

نصوص
43
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى