أريج محمد أحمد

من حذر النهر من موجه وزرع الخديعة بين الكلمة والمعنى من علم السنابل أن تهجر الحقول بلا تفكير في نهش الغياب من علم الجوع أن يطرق أبواب العصافير يا زمن القمع إليك عنا نحن قوم منهكون كل جريرتنا تلك القشة التي تقصم ظهر الحياة فينا ونلتقيها في كل حين في السلم والحرب بأي لغة أفتح...
حول الرسالة التى تصرخ بها القصيدة وجعُ قصيدةِ (أريج محمد) يجعلنا ننزفُ أسيً وحسرات…. نعم سُرِق العيد..لم يكن ككُل الاعياد ..هذا التوقيت بالذات قُبَيل العيد والشعب يستعد ليوم يُجهّزون فيه لأفراح العيد، من ملبسٍ جديد وعادات أجمعت عليها الأمة تُدخل عليها الفرح والسرور لشراء...
في الخرطوم تعلمنا أنه بالإمكان سرقة العيد تعلمنا أن البكاء قهراً لون المدن في حضرة الحرب تعلمنا أن يختلط التكبير بصوت الرصاص ويبقى هذا التشوه عالقاً في ذاكرة كل الأعياد تعلمنا أن نبتلع الحسرات ونجيز الابتسام على هامش الأسى من أجل عيون الأطفال من أجل غد لا يأتي من أجل مداراة الجرح...
مهووسة أنا بالمقاعد الخالية بالنوافذ المضيئة في آخر الليل أمنح نفسي حق الإنتماء إلى القصص الناقصة المصلوبة على حاجز اللغة أكملها كما أشتهي وأرسلها عبر صندوق البريد إلى كل من خانته البدايات وأسقط في يده عند النهايات لذا أنا لست حزينة لست حزينة أبداً كما يبدو عليّ فقط أنا أرى الكثير من...
حين ناداني بقديسةِ الماء إرتوت سنواتُ عمري الماضية والقادمة وعلى صهوةِ العِشقِ المُسطر ِفي الحكاياتِ العتيقة تبرجتْ كُل المفاتن وتسارعَ النبضُ المُسافرُ في شراييني إشتهاء وسرحتُ كم كانتِ الأيام ُ قبلكَ قاحلة كم أنني أزهقتُ عشراتَ القُبل وتكدستْ فوقَ الشِّفاه ِ مناجمٌ من بوحِ حرفي ما...
جميلٌ أن تمتطىَ صهوةَ جوادِك الشِّعرى، وأن تكون فى قلبِ الحدَث، في وظيفةٍ تختلف عن مُراسلى الأخبار فى الصُّحفِ والمحطاتِ الإذاعيةِ والتليفزيونية، فقط أن تقعَ عينُك على ما يجري، فتُحيلُه إلى مُنتَجٍ شعورى وجُملةٍ من الظواهرِ الانفعالية متاثِّراً بالحدثِ تأثُّراً ينتهى إلى مالا ينتهى إليه...
من مرآتي تخرج سمكة تقفز في هلع طوال الوقت ولا تموت تهزم الرتابة المرسومة على وجهي أرفع حاجباً وتتسع عيناي في دهشة ... على حافة نافذتي ليلة ترقص من دون دف ولا تتعب همس القمر في أذنها انك أجمل النساء ... في غرفتي مساحة للجنون ينثر كل محتويات حقائبه ولا يسألني الإذن ينام على...
النّساء اللائي ينبتُ البنفسجُ على أكتافِهن يرمزُ لأحزانٍ عريضة وسع الكون يُجِدْن الابتسام في لحظةِ انفتاح الجِراح على مجاري الدّمع … يُجِدْن لملمةَ أطرافَ الصّباحِ في فنجانِ قهوة يُفلح شذاه في مراقصةِ خطوات الشّمس التي تتسلق ظهر الأفق في رفق … يُجِدنْ الإبحار في صدرِ النايات يُعانِقنْ الصهيل...
وأريج كما تقول أحلام مستغانمي لا ترتب أثاث نفسها لتبهر أحداً ، ولكنها تمتلك القدرة على أن تفاجئنا وتُدهشنا متى أرادت ذلك . وقد فعلت بإستعادتها لنص نخب ضياعنا الأخير والذى نشرته فى القارئ/ة السوداني/ة يوم 20 أبريل 2021 . . وهى أيام وتواريخ مثلت منعطفات مؤثرة جداً فى حياتى . كتبت تعليقى المبتسر...
نص أدبي ينتمي لجنس الشعر الحديث أو ما يطلق عليه القصيدة النثرية، وبغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا فهي أي القصيدة النثرية المتحررة من القوالب الكلاسيكية جرسا وموسيقة وايقاعا واخيلة وصورا ذهنية وانتقالات جماليات يتقرر القول بانها تمثل دفقة غاية في العذوبة والصفاء والتجلي كسحاب ثجاج وافر الانصباب...
كان حدثاً مبهجاً أن يصل فريق مغربى الى تصفيات كأس العالم لكرة القدم فقد أثار هذا الحدث مشاعر التآخى بين شعوب العرب المظلومين الذين سرقت ثرواتهم دولاً غربية وقسموهم الى دويلات . ولكن الاعلام وظف ذلك الحدث لتكريس الفكر الاقليمي بدلا من التوحد الفكرى (الايدلوجى) الذى يساهم فى تقدم تلك الشعوب كما...
يشعر البعض بأننا فقدنا الثقة فى ثقافتنا ، وأنه ينبغي أن نبدأ من جديد بعد أن نمحى كل شىء ، بعد التغيرات الكبرى للنظرية النقدية ، والفلسفة ، والمعمار ، والفنون ، والأدب والثقافة . لقد انتفت قضية الذات التقليدية ، وتحرر الفكر الفلسفى والإبداع الأدبي من غطرسة الحقيقة المطلقة ، والمثالية قد وصلت إلى...
قالت له : ... أنا الرعشةُ الهاربة خارجَ الحدودِ داخلَ الروح ... أنا الراقصةُ على وترِ الشوق أغازل حُلم اللقيا ... أنا الرغبةُ المسافرةُ في طريقِ قصيدتك قبل أن يسلبوها آخر تصريحٍ للعبور ... أنا في بدايةِ الطريق روعة إحتمال الوصول وفي نهايته نشوة الإنصهار وانفعالات وليدة ...
قالت له : وهي تنظر للعام الجديد من خلال نافذة ديسمبر الغائمة من دفء آهٍ خلفت مساحة لكتابة اسمه كعنوان أخير في دفتر مذكراتها ... هذا البنفسجي الى متى سيبقى حائط سد في وجه شمسنا يكتب لغة تقرأها عيون الفجر القابع في رحم الليل ... لم يبق شيء في جوف المعنى الا وطاله وجع من شظايا...
أي قدر يقودك إلي أي قدر يبعدك عني تحتاج إلى ترتيب المسافة بينهما بكتابة قصيدة وأنا أحتاج أن انزلق في ثرثرة طويلة معك نتجاذب اطرافها على سجادة مسحورة كلما جلسنا عليها سلكت بنا نحو السماء في لجة من ليل وبخور وحين نقوم تتساقط النجوم هنا وهناك ويفوح المسك أشتاق أن أحكي تفاصيلها...

هذا الملف

نصوص
107
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى