أريج محمد أحمد

من مرآتي تخرج سمكة تقفز في هلع طوال الوقت ولا تموت تهزم الرتابة المرسومة على وجهي أرفع حاجباً وتتسع عيناي في دهشة ... على حافة نافذتي ليلة ترقص من دون دف ولا تتعب همس القمر في أذنها انك أجمل النساء ... في غرفتي مساحة للجنون ينثر كل محتويات حقائبه ولا يسألني الإذن ينام على...
النّساء اللائي ينبتُ البنفسجُ على أكتافِهن يرمزُ لأحزانٍ عريضة وسع الكون يُجِدْن الابتسام في لحظةِ انفتاح الجِراح على مجاري الدّمع … يُجِدْن لملمةَ أطرافَ الصّباحِ في فنجانِ قهوة يُفلح شذاه في مراقصةِ خطوات الشّمس التي تتسلق ظهر الأفق في رفق … يُجِدنْ الإبحار في صدرِ النايات يُعانِقنْ الصهيل...
وأريج كما تقول أحلام مستغانمي لا ترتب أثاث نفسها لتبهر أحداً ، ولكنها تمتلك القدرة على أن تفاجئنا وتُدهشنا متى أرادت ذلك . وقد فعلت بإستعادتها لنص نخب ضياعنا الأخير والذى نشرته فى القارئ/ة السوداني/ة يوم 20 أبريل 2021 . . وهى أيام وتواريخ مثلت منعطفات مؤثرة جداً فى حياتى . كتبت تعليقى المبتسر...
نص أدبي ينتمي لجنس الشعر الحديث أو ما يطلق عليه القصيدة النثرية، وبغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا فهي أي القصيدة النثرية المتحررة من القوالب الكلاسيكية جرسا وموسيقة وايقاعا واخيلة وصورا ذهنية وانتقالات جماليات يتقرر القول بانها تمثل دفقة غاية في العذوبة والصفاء والتجلي كسحاب ثجاج وافر الانصباب...
كان حدثاً مبهجاً أن يصل فريق مغربى الى تصفيات كأس العالم لكرة القدم فقد أثار هذا الحدث مشاعر التآخى بين شعوب العرب المظلومين الذين سرقت ثرواتهم دولاً غربية وقسموهم الى دويلات . ولكن الاعلام وظف ذلك الحدث لتكريس الفكر الاقليمي بدلا من التوحد الفكرى (الايدلوجى) الذى يساهم فى تقدم تلك الشعوب كما...
يشعر البعض بأننا فقدنا الثقة فى ثقافتنا ، وأنه ينبغي أن نبدأ من جديد بعد أن نمحى كل شىء ، بعد التغيرات الكبرى للنظرية النقدية ، والفلسفة ، والمعمار ، والفنون ، والأدب والثقافة . لقد انتفت قضية الذات التقليدية ، وتحرر الفكر الفلسفى والإبداع الأدبي من غطرسة الحقيقة المطلقة ، والمثالية قد وصلت إلى...
قالت له : ... أنا الرعشةُ الهاربة خارجَ الحدودِ داخلَ الروح ... أنا الراقصةُ على وترِ الشوق أغازل حُلم اللقيا ... أنا الرغبةُ المسافرةُ في طريقِ قصيدتك قبل أن يسلبوها آخر تصريحٍ للعبور ... أنا في بدايةِ الطريق روعة إحتمال الوصول وفي نهايته نشوة الإنصهار وانفعالات وليدة ...
قالت له : وهي تنظر للعام الجديد من خلال نافذة ديسمبر الغائمة من دفء آهٍ خلفت مساحة لكتابة اسمه كعنوان أخير في دفتر مذكراتها ... هذا البنفسجي الى متى سيبقى حائط سد في وجه شمسنا يكتب لغة تقرأها عيون الفجر القابع في رحم الليل ... لم يبق شيء في جوف المعنى الا وطاله وجع من شظايا...
أي قدر يقودك إلي أي قدر يبعدك عني تحتاج إلى ترتيب المسافة بينهما بكتابة قصيدة وأنا أحتاج أن انزلق في ثرثرة طويلة معك نتجاذب اطرافها على سجادة مسحورة كلما جلسنا عليها سلكت بنا نحو السماء في لجة من ليل وبخور وحين نقوم تتساقط النجوم هنا وهناك ويفوح المسك أشتاق أن أحكي تفاصيلها...
كل شيء موجود في مكانه ثمة تفصيلة واحدة مفقودة تحدث بداخلي شعوراً يشبه سيطرة الفراغ على الروح يشبه شمعة مطفأة عبثاً يحاول الحرف إشعالها يحاول بث الاشراق من جديد في صباحاتي الباهتة التي يسكنها صوت الغروب ويلونها بفرشاة مغمسة في الملح مفتونة أنا ببث البهجة على الورق يكلفني ذلك الكثير...
أيها المتراكمون على أروقة المدى يلونكم الرماد ويبعثركم الصدى أيها المتباكون المُحبطون الحانقون الغاضبون المنبطحون أرهقتُم السماءَ فأمطرتكُم شظايا النّجوم تُجمِعونها...
نصفُ الأشياء قيثارةٌ بلا أصابع تنامُ في دهاليزِ الصّمت ... نصفُ الأشياء شعورٌ بلا كلمات يتسربُ في بطء نحو الزّوال ... نصفَ الأشياء هياكلٌ بلا روح يتكدسُ الطّين في مفاصلها ... نصفُ الأشياء قلبٌ بلا وليف تتضاءلُ فرصه في النجاة ... نصفُ الأشياء وردةٌ ... نزفتْ عطرها قبل الأوان موجةٌ...
للك طيفي يعبرُ بك على جناح الذكرى إلى مشاعرٍ كنت قد نسيتْها توقد شمعةً هناك وتنثرُ الدفء مِن نار أشعلناها ذات حب ... لي صوتك يدوزن عصب رغبتي فيك ويجترحُ مِن مخيلة الشِّعر نصاً يحكي كم تمادت نبرتُكِ الواضحة الفِعل في خلخلةِ ثباتي ... لك لغتي تُربك وتيرة الجفاف وتوقظ المطر تستبيح عُزلتك تثمر في...
ما كان شيئاً عابراً ذاك الشعور أعاد تشكيل الفكرة رسم للحرف أجنحة فانطوت كل الحدود بات الكون بداخلي يحتمل أن يصبح قصيدة وأن يمسي لحناً فترقصُ المدن على أوتار الاغتراب حد التعرق ومساحاتُ الفراق تتقلص بكلمة تكسر العناد بابتسامةٍ على شفاه الزهر تغازل الندى وتسافر في الأيام...
أنا من أهدهدُ الليلَ نجمةً تلو الأخرى لتغفو الظُلمة في سُباتٍ أبدي وأستبينُ النورَ فجراً حالماً ممتطياً خصرَ القصيدةِ ... كم مِن سماواتٍ شهِدت تمرُدي أناكفُ الأقدارَ أبني مدينةً مِن وحي عينيكَ يُظللها الغمامُ ويتكيءُ على زِندها طائرُ اللقلاق ِ يتساقطُ شيءٌ مِن حزنهِ يخترقُ رحمَ الأرضِ لينفلت...

هذا الملف

نصوص
101
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى