أريج محمد أحمد

حِوارٌ بين الرُوحِ و الرُوح ... بين القلبِ والقلب ... وكُل حواس الجسد ... أراكِ، أشتَمُ عِطرَكِ، أُلامِسُك و أسمعُك وقُبلةٌ قبلة أتذوقُك ... * بُعد عاشر بعدَ اللّانِهاِئي ... مجال يجمعُني معك ... مداراتٌ تعوزُها نِقاطُ الوُصول إليك...
تبدأ الروايه أحداثها بجريمة قتل يرتكبها البطل مما يمنح القاريء دفقاً قوياً من التشويق و الإثارة لكشف مجاهلها معتمداً أسلوب الفلاش باك او الإسترجاع والإستباق ايضا مما يجعل الزمن يتراوح ما بين الماضي والحاضر متعرضا لكل الاسقاطات الواقعة على الشخصيات ومجتمعهم والمناطق التي عاشوا فيها... تقع...
أنا كومةٌ مِن ورق أشقى بحرفِكَ يغتالُني وضح النّهار ... يشربُ العالمُ قهوتَه على تفاصيلِ كلمة أُحبِكِ حينما تُرسلها لي مع دفقةِ النور الأولى (قُبلةً و عِناق ) لتكتُب على جِدارك (حبيبتي عِند الصّباح وردةٌ يلون اقترابي خدها ونجمةٌ تفيقُ في فراشي سماؤها أنا) حبيبتي أنا ....
تخونني قُدرتي لُغتي رعشتي أنا امرأة يهزمها حُبك في الليلةِ عشرات المرات لتصحو منتصرةً على قيدِ المسافةِ و الممكن .. !! أحزمُ أمتعتي سنديانةً و مقطع موسيقي والآحِق دُخان سجائرك عبر الأثير علّهُ يرسِم لي خارطةَ طريق فالبوصلة بيدي وسهم كيوبيد يأبى مُفارقة قلبي فتختلجُ الإتجاهات أضيع تتنهدُ...
حينما أخبرتُ شجرةَ الزنزلخت انهم يصنعون أعواد الثّقاب منها ثُم يعودون لإحراقها بها لملمت ظِلها وتركتني مغروساً وسط خوفها ..... شربَ البحر حتى إرتوى وحينما تثاءب فاحت رائحةُ الغرقى فسلم نفسه إلى الشمسِ بُخاراً ليعود مطراً طاهراً ..... تصدعت الأرضُ وفتحت أحضانها ولم تترك قطرةً...
بعضُ القطارات لا تصل أبداً رغم إمتداد القُضبان رُكابها يخشون الوصول أو ربما النهايات ينفد الوقود يُفرغون الحقائبَ في جنون يُعبئون خزانَ الوقود بقواريرِ عِطرهم وحينما يعمُ الأريج تتشابك العيون وترقصُ القلوب وتمرحُ القبلات في عرباتِ القطار مُغلقةِ النّوافذ هُناك مَن يُعبئون ذات الخزان مِن حقائبِ...
تدقُ الساعةُ معلنةً الثانيةَ عشرة من منتصف الليل فُستاني بأجنحةٍ و نرجسةٌ تتوسط صدري مَن أنا كلماتٌ تُحلق بالمرهفين تضعني أمام الآف المحاور في لحظةٍ أنا عاشِقه و مُتيمه أجتازُ في شوقٍ ملايين العِبارات و أقيم طقساً عند بحرك أرتدي فيهِ التمائمَ مِن بتلاتِ الزّهور و اختلاجاتِ النّوارس أذبحُ...
ما كنتُ يوماً أجيدُ الرّسمَ و لكني همستُكِ على صفحةِ البحر ملامحاً صوتاً ورنةَ خلخال تسرين مع الموجِ تَسابقين المسافات تُشاركيني الترحالَ أجدُكِ في كُلِ البلاد تُرتبين غُربتي تُعدين قهوتي تشاطرينَ الليلَ كأساً من لذاذاتِ التّسكعِ في ثنايا العِشقِ ما بينَ التوقُعِ و انحسارِ المُستحيل...
وترحل على حين غفوة كانفلات الحلم على عتبة الصحو كأنك ما جئت ولا وطئت قدماك أرض دهشتي ثمةَ بقايا مِن صخب أيامنا معاً لا تفتأ تُنكلُ بي بين الفينة و الأخرى وسؤالي الذي ما أمهلتني باقتلاعك من صدري عنوة على حين غفلةٍ مِن شروقِ شمسي على جبين قصتنا لماذا ؟ لم تأخذْ ذلك الطريق المطوي القابع على...
في إحدى تداعيات الشاعرة والكاتبة أريج محمد أحمد تقول ( أن تكون فارغاً من كل شئ) وهذه الجملة هي موضوع النص لتصف بعدها حالة الفراغ بأفكار غير مألوفة تذكرنا الفنان رائد المدرسة السريالية سلفادور دالي فهي تملك ما يكفي من رفض وتمرد للكثير من اللحظات التي تمر بنا عادة ولا نعطيها إهتمام، كحال الفنان...
فراشةٌ بخمسة أجنحه و قلم بلسان حاد يسرقان احلامي و مناجاتي وتداعياتي و كل أفكاريk ما أصرح به وما كنت أظن أنه في طي الكتمان، وأمنياتي المغلفه بغلالة من نور و نار تطالع الله من وراء حجاب، و تسأل الى متى؟ لم تترك الخمسة أجنحه هنّه أو أنّه الا وقامت بترجمتها و القت بها في جوف القلم الذي كان...
أن أسير بلا خطوات لا يتبعني حتى ظلي أن أحلم بلا ذاكرة مملوءة بغبار الأمس أن تبقى الروزنامه كاملةً و تدور الساعة من دون عقارب لا تحصي العثرات و لا العبرات فقط قبلاتي واحد اثنان ثلاثه .... واحد اثنان ثلاثه ... ألا تتساقط أوراق الحب تملأ جوفي خشخشةَ يباس أن أسكبني في شريانك سر حياة أن تغفو شمس...
* إلى عبد الوهاب محمد يوسف الشهير بـ "لاتينوس يغمرُني الشوقُ لنقطةِ ضوء آخذها مِن عينِ الشّمس أُعلقُها في عنقِ يمامه تُلقيها في عرض البحر في قلبِ ظلام الموت تُنير العتمةَ حولك يا لاتينوس تقرأُها شِعراً مِن حُبٍ و عِتاب كيف تموتُ بهذه القسوه و حرفك باقٍ يُهدينا الحبَ حياةً في كلمات...
كم مرة طالعتُ فيها مقلتيكِ ... وفتحتُ الآف الصور ... وبحثتُ في جوفِ الأسى ... عن نسمةٍ كانت هنا ... غابت وأمعنت في النوى ... و سألتُ نجم الليل سامرتُ القمر ... كم مرة صارعتُ ذاك الوجه ... يغزوني يؤرقُ وحدتي ... ولا يكفُ عن النظر ... كم مرة جفت الدماءُ ملامحي ... وبدوتُ كالموتى... مقهوراً...
أنتِ و الورقة و القلم وخيالي المربوط بذاكرةِ العشق قلادة تتأرجح على صدرك فتلامس ضلوعي فيهزني الشوقُ و الحنين أخطك على الورق إتكاءة على كتفي المُثقل بعناءِ الإغتراب في وطنٍ يحوينا معاً لتزرع بهجةَ اللقاء حُلماً يُداعب أرواحنا في عتمةِ الليل يُراقِصك القلمُ سطراً من أمنيات و سطراً من خطواتٍ على...

هذا الملف

نصوص
107
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى