أنا السومري
أرتق جرحي
كلما ترعرع حزني في أحضانِ السراب
على أرتالِ الخطايا
أطوي وجعي في محاضرِ الشرف
حين أمقت أفكاري
يستل التاريخ عبر حلمي
حكاية وطن مسن
تتلوى الصرخات على أسرّة الوهن
حيث النزف كان فائضاً
تستفزني رقصات الموتى
على أغصانِ التوت
بشرائع نبي بلا صبر
عودي أيتها الأوجاع إلى رشدكِ
فقراري...
لا ريب ان الأدب هو علامة لنا في ذاكرة الجسد الباكي ، فالاديب الهادف متصل بمفاهيم واطر منظور حياتية كبيرة ، كما انه متصل اتصالا مباشرا بالحق والواقعية والاخلاق من خلال اتصاله بالمجتمع ، وان يكون في عفوية دائمة مع الأخرين في تجلياتهم ، امالهم واحساساتهم وصراعاتهم ، ولان هذا الاتصال هو روح وسمات...
لا شك ان الجوهر والوجود اهم ركائز الفكر النير الإنساني , فلا نبرر الوجود وواقعه تحت مسميات لربما تكون بعيدة كل البعد عنه في جوهر فلسفي خاطئ . لا يمكن ان يكون الواقع إلا ضمن فكر إنساني بحت في مقاطعة ونظريات صحيحة ملتزمة نحو فلسفة متزنة لا نقدر لأي شخص البقاء ضمن جدليات الفلسفة التنظيرية بقدر...
كان ومازال الأدب بكل اجناسه خطاباً يدغدغ المشاعر ويستبيح الخواطر وليس نصوصا او سردا يكتب ليصفقوا له الجمهور او جملا مزخرفة مصطفة بين ثنايا الكتب بشكل مؤطر إنما الأدب في حقيقته محاكاة نقدية تشخص القضايا الإنسانية المهمة في سبر عمق كينونة الإنسان لأن الإنسان بطبيعته هو متلقي سريع بإحساسه وتأملاته...
من خلال ما تبلور من ملاحظات واطلاعنا عن كثب لما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الاخيرة من قراءات واضاءات نقدية ضمن ما يسمى بالافتتاحيات لشواهد النص التي تتعامل مع ما نكتبه .
رأيت من حقي ان اكتب في هذه المقالة وادون بعض من الملاحظات والانطباعات حول ما يكتبه النقاد بغية ان توضح القضايا...
لا شك اننا نشاهد اليوم مشهد من الغرابة , كيف يعيش الانسان المثقف ؟ ونفسه تتوق للبعث والاستهتار بالعادات والافكار والقيم الراسخة فمن الملاحظ ان المجتمع الذي لا يفرق بين الحق والباطل ويسوده الظلم والجور والاحقاد الدفينة الطبقية يعكس ضجيج صاخب مزمن , وما سر هذه الرغبة الجامحة في السيطرة على الفرد...
يتسلل القحط مع أول فجر
قصيدتي مبتورة
ليس لها حلم
او لون للسكون
تستعيد رائحة شذوذي الراعش
من سجلات الترويض
في ثأر فوضوي
الأشياء دكتها تعاقب الأخبار
اقتنصتها اقبية الفراغ
اكاذيب مأساوية بلا تأوهات
مكدسة في علب منتهية الصلاحية
عوالم بليدة تغوص بجراحات فجة
على بقايا ضياع
يوقد افكارنا ذهولاً
يجهش...
في هذا الخضم الصاخب المدوي وما نراه من ضجة وانتشار العديد من النتاجات الادبية ’ ثمة تساؤل يدور في مخيلتي هل هنالك قراء يستهلكون هذا الزخم من الكتابات المتنوعة ,
انا تحديدا اشك في وجود قارئ واعي يحمل مستوى الذي بلغه هذا الفيض من النتاج الادبي لعدة اسباب اولهما لا يوجد احتواء حقيقي واداراك في...
على مرمى بعض
من خطواتكِ اللاهثة
وتمردكِ الكوني
في خضم مدننا الراحلة
او عند صمت القدر المحتوم
او موت قاتم
هكذا كانت رحلتنا
في زنازين
اشتهاها المنفى
لاحقتنا بحماقة
خطوط يدنا المتلونة
وسحركِ الملفت للنظر
فوق شريان
داعب خصركِ بجنون اعترافي
فأينعت حروفكِ المهزومة
سؤال باغت مفتاح العمر
ما وراء أوردتي...
ثمة جدليات أثيرت مؤخراً ضمن محادثات ونقاشات لأدباءنا أستمعت اليها في منتهى الأهمية عندما تتبلور الأشياء بشكلها النقدي الصحيح وهذه دعوة من خلال هذه المقالة ومفهومها .
السؤال هو كيف نميز بين المثقف والمتعلم ؟ ومن هو الجدير بلقب المثقف ؟
الجميع يعرف ان المثقف لابد أن تتوفر لديه قابلية الوعي...
أزمة الذات ووجودية المسميات )
قراءة نقدية لمجموعة الشعرية ( نعش الدمى ) للشاعر مازن جميل المناف
بقلم / الناقد أ . عباس باني المالكي
حين يكون بناء النص على الهاجس التكويني وضمن التصور الواقعي حولنا ، وهنا تظهر قدرة الشاعر على الارتقاء بهذا الواقع وجعلة في التدارك الذهني للصور...
إذا أردت أن تجد فلسفة في مقارنة حقيقية بين الشعر الحر والعمودي لابد أن نعي ما نتناوله في انصهارات وحيثيات ومعطيات التقبل والانتشار بينهما في واقع القبول والرفض والاستيعاب لكليهما والذي يحقق بحثا حقيقيا في القصيدة العربية بكل أشكالها والتي انبثق من خلالها رؤية فسلفية لعمق ذات القصيدة التي تشكل...