《عندما تفيض النفس، وتتنادى الذكريات.يكون الملاذالأثير..باب القنطرة..》
هل أمر على ظلالكم. أيها الرائعون القدامى..؟
لتقولوا..لقد كان يُسْمي المراعي البعيدة..
ويكتب عن النساء والفقراء..
والمشاتي الفي خنوع اللغة.؟
يشير إلى بغال الطريق..
وهم يرفسون الضحى..
ويتبوّلون على تاريخ البلاد..
يشربون...
لا سماء في وجه الريح..
لينتصر اللون..
على سواده..
وتنهض غزالة الماء..
بما يليق من الحنين..
كسّرتُ نظام القصيدة..
ونهرتُ أيقونة الأوراد..
ليحتفل الوقت..
بملاذه..
ويصيح الضوء ..
من ثقب المحال..
جمّلتُ الألم المؤجّل..
وحملتُ أثقال المثالب، والحؤول..
لاثقب في قصب الرواح..
ليبتسم الشكل ..
وتغرد...
في المشهد الثقافي الجزائري الراهن، الذي مازال يحتكم في مرآوية الثقافي إلى آليتي : التخوين.. التمكين، مؤشر يرادمنه "تضفيف" المتحرك الثقافي، وجعله ينوس بين هذين القطبين ،دون السماح له الخروج من فكي الكماشة القصوية، التي تعد المظهر القاصم،والشرس لوضع هذا "المثقف" في زاوية،لا هي قادرة على منحه حرية...
في الوقت الذي كانت الشجرة،
تترجّل من مخدعها لتدرك سلة الوقت..
لم تكن الأشياء تتجرّد من عطر الماء..
لم تكنِ السماء في حالة طهارة،
لتقبّل جبين الريح،
وهي تمسح أركان الدهشة،
آن عبورها مضيق الألفة..
لم تكن الخطوة الرشيقة،
مكتظة بغناء طائر الكوندور،
ملتفتا..
إلى أباريق النشوة،
مندهشة من سقسقات...
سيأخذني الوقت..
إلى مجازات الساعة..
لا ساعة في تقويم الأيام..
نزلتُ بساحة النهر..
لم يكن الطير..
على غصن الدالية..
لم تكن" باية" على رونق الجسر..
خسرتُ النظرة..
مصوبة إلى شفاف اللحظة..
لاخشاش في قصب اللمعان..
سويتُ المجاديف ..
ونشرتُ بنود الكتابة،
على سعف الظلال..
لاممشى على تراب الصفوة..
لا...
إلى سليمان جوادي
لست وحدك ياصديق..
أفتح لك بابا في السماء..
كيما تطل على طيشهم..
وتقول الذي بيننا من شجون..
والذي لا يستقيم في موازينهم من كلام..!!"
علّقت سمواتي في الريح ..
هل تكفي مملكة أخرى لجراحي..؟
أم أني سأظل مرتبكا..؟
انتظر شموساً..لاتأتي..
وطيوراً لن تشرق في أوج العتمة..!!
لماذا...