عبد القادر وساط ( أبو سلمى) - إلى أخي الشاعر محمد علي الرباوي.. شعر

يا رباويُّ، الفجرُ اقترب الآن، وثمة أحلام لم ترها بعدُ، فكيف تغادر بيتا لا أبواب له أو تقفز من نافذة لم توجد قط ؟
وإلى أين ستمضي الآنَ على متن قطار لن يأتي أبدا؟
بل كيف ستعبر نحو محطات مغلقة منذ قرون؟
يا رباويُّ إذا سقط الثلج الأزرق فوق سطوح مدينتنا ثم اشتعلتْ فيه النيرانُ الموعودةُ، فاعلم أني سأوافيك بآخر ما كتب الشعراء الموتى في الجزء الرابع من مرثية الأحياءْ
فإذا انطفأت تلك النيران ولم آت فيَمِّمْ شطرَ المقهى الموجود على قمة ذاك الجبل الشاهق، حيث سهرنا بضع ليال نقرأ ما قلتَه من غَزَل في حوريات البحر الأحمر
سأكون هناك قبيل وصول الفوج الأول من عميان مدينتنا وسنمضي كي نطرق باب العرافات السبع، عسانا نَعرفُ ماذا يخفي الغيبُ لنا من أحلامْ....


17/08/2015

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى