شيخه حسين حليوي - الوردة في النص.. شعر

الوردة في النصّ قيء.
أشمّها عن بعد.
هذا الحبّ القيء في أيّ درجٍ تخبّئونه؟
وصفة بيضة مقلية مُتقنة أكثر
مدهشة إذا قرأتها مرّتين.
هذا السيلوفان الغلاف ألم ينفذ من الأسواق؟
أظنّه لعاب النفاق الّذي توقّعون به
نصّا قيئا رقيقا.
من أيّ خزانة لغويّة تستعيرون المفردات؟
(قرأت الثعالبي وما زلت أتوقّف عند باب تفصيل النار والدواهي وأوجاع الحلق)
– أصابتكم الحرّة والحروة!
والأبراج العاجيّة كيف لم تسقط على رؤوسكم؟
لا رؤوس لكم.
ألسنتكم ألا يؤلمكم اندلاعها في “الجمعة المباركة العظيمة”؟
عيونكم الملوّنة ما زالت 6\6؟
كذبة.
أرى احولالها وهي تلتقط فراشات ميّتة.
واليد؟ التي تجمع براز الكلاب المدلّلة ألم تصبها العدوى؟
كلّ هذا القبح أحبّه.
كلّ صباح أحمل حجرا مدبّبا أرميه في وجه العالم
وأقول شكرا لهذا القبح.
أعلى