د. ريم النقري - صلاة في حصن الحبّ المقدًس..

هي الحياة
كما الصّلوات فرضٌ ونافلةٌ بها سرّ الوجود
تبقى في كبد القصيدة فكرةٌ
لا تعرف متى تستظّل بسنبلة
نهج الحياة .. تمرّد على تلك الظروف الراهنة
هل تشعل فينا الحياة ... رغبةً !
يتراءى لي كل الدّروب شائكةً
ما عاد للحلم الورديّ نشوةٌ
(أضحى التّنائي بديلاً عن تدانينا )
ويح القلوب كم عانت من ألمٍ
بات الضّلال متصدّر في صفحاتنا
رمز الرياء إذ حلّت( لعنة الرّغبة) في سحقِ أمانينا
أتكّور كالبؤس في جسدِ القضيّةِ
أهرب من التّيه الى النّور
لعلّه تزهرُ في يومٍ روابينا
شدّ من أزري أيّها القابع حلماً ..لألملم رماد الحبّ
أصيغ من الفكر الجميل قصيدةّ
استأصل الوجع .. بمشرط الحرف
أضمّد جرحاّ دفيناً يكبر فينا
لا شيء يشبهني و لا أشبه نسرينا
أخشى أنهار العشق
من نار تحرقنا وتصلينا
لستُ المسيح لتصلبني أفكارهم على جدار الحزن
أو تأسرني دمعة جوفاء لا ترقى بماضينا
إنّ البلاغة أبعد ما تكون
عمن ضيّعوا لغة الجمال وانصاعوا للرّيحِ
فمن يبكي على الأطلالِ إلاّ مآقينا ؟؟؟
ردوا إليّ الفجر وشمس الضّحى
كي يشرقَ الحبّ ..ويصبح مع الأيام عناوينا
فمن غير حزنكَ يا وطني نبكيه ويبكينا

د. ريم النقري..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى