عبدالسادة البصري - تطويح.. شعر

لتعانقَ الطرقاتِ ، تشرئبُّ الخُطى
بانكساراتِ الأشعّةِفوق الواجهاتِ الزجاجيةِ ،
تستحمُّ ...
مختنقاً بوزرِ التوجّسِ ،، ينوءُ الرصيف !!
،،،،،، ،،،،،،، ،،،،،،
في هُدُبِ الروحِ ،
الحلمُ القابعُ ،،، يتهدّجُ
واهزوجةُ الطفولةِ ، تطوّحُها الأراجيحُ
حرائقٌ هو العمرُ ..
رغم رياحِ الخماسين ،،، رغم النَوءِ ،
أضلاعُكَ مرتجفةٌ
وصخبُ الليلةِ يعتريكَ ، يحضُنُها القلبُ
وحِلّتُكُ الارجوانية ،،، يلبسُها الليلُ !!
،،،،، ،،،،، ،،،،
تعبرُ هذا الفضاءَ المُلبّد بالأقاويل ،،
تُنهي الرحلةَ دمعاً ،
والمناديلُ ضاحكةً تتنازعُك !!
،،،،،، ،،،،، ،،،،،
تعتمرُ ...
الدم/ ماءَ العينِ/ رؤيا الأيامِ التائهةِ الآن
وراءَ سراب !!
،،،،،، ،،،،،،، ،،،،،
بوجهِكَ أنّى ستُوَلّيهِ ،، خطواتُ الرحلةِ تتّسعُ
وضِحْكُ طفولتِكَ ــ الساعةَ ــ لن يستفيقَ ،، فوق مرايا كؤوسِكَ تُهَيْمنُ
وبين مقاعد أحلامِكَ تتبعثرُ
على الورقِ المُسْتَنْطِقِ جرحِكَ
والمُسْتَفِزِّ لهاثكَ ،،،
لا تفقَهُ إلاّ البوح !!!
،،،،، ،،،،، ،،،،
فوق صدورِ الصبايا...نامت العصافيرُ
ودروب المرايا...قد ضلّها الصغارُ ،
مَنْ يُمسِكُ الكفَّ عبرَ السواقي التي أثملتَ شطآنها ؟؟
مَنْ يُمسكُ الغصنَ كي يسقي الوردَ وَهْمَ الحروف ؟؟
حروفُكَ الأمسياتُ تشظّتْ بها ،
وبأولِ دربٍ ضاعَ الحنين !النخيلاتُ ،، اختلطَ الشاطيءُ / العمرُ فيها
والوجوهُ التي أدمنتَ رؤيتَها
تطلبُ موتَكَ
امضِ ...
امضِ ...
امضِ برحلتِكَ الآن صوبَ الفضاءاتِ مُسْتَنْفِراً ،
خيولَ التبصّرِ
كي تجمحَ صوبَ الملاذاتِ
علَّ الملاذاتُ تأويكَ
من صمتِ التأرجحِ
ما بين روحك ،، وهذا الذي أدمنتَ صُحْبَتَهُ !!!!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى