عبدالسادة البصري - طموح النارنج..

بيوتٌ ..
رِمَمٌ ...
تلتمُّ ،،، تُمسكُ بزمامِ طفولتها
حيث طموح النارنج
أن يُثمِرَ عطراً عبقاً ،
لا تحزمهُ الآلام
ولا يثنيه غُبار !!!!
،،،، ،،،،، ،،،،،،
تتهدّلُ أهدابٌ
تموجُ .. لتلتمَّ ..
تموجُ ... تتبعثرُ أشياء
تلتمُّ .. وتلتمُّ ... لتتبعثرَ
أخرى !!!!!
،،،، ،،،،،، ،،،،،
تأتي أفراسٌ
لن تعرفَ أين ستخطو ؟؟!!
تندكُّ سنابكُ
وتئنُّ سنابلُ
خيولٌ تطرقُ أبواباً من خشبِ السِندِ
تُفتحُ عبرَ قلوبٍ مثقلةٍ بالأتراح !!!
،،،، ،،،،، ،،،،،
القدّاحُ يزمّرُ في نايٍ حجريٍّ مكسور
تسعى العصفورةُ الى عشٍّ
يسعى العشُّ الى غصنٍ
الغصنُ يداري أحزانَ الأوراق
ليحصرَ أنسام الصبحِ بثوبِ الأحلام !!!!
،،،،، ،،،،،، ،،،،،
تدمعُ ميازيبُ عطّلَها المطرُ وأعماها
ـــ لم تبصرْ ــــ
شعاعاً في الطرفِ الآخرِ
يمتدُّ ويقصر
يمتدُّ .... يقصر ....
يَم .... يَق .... ثم يذوبُ
تتلاشى الدمعةُ في صحراء الروح !!!!
،،،، ،،،،،، ،،،،،،
آهاتٌ أحلكها الزعرورُ /
الوهمُ /
غشاوةُ أيامٍ
لاهثةٍ وراءَ قطارٍ
لايعرف أين محطّتَهُ
أو أين سيصل ؟؟؟!!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى