عمر حمداوي - يستدرجني الحنين

يستدرجني
الحنين المؤلم
لأعبر عما يعتمل
بداخلي
أسمع ضجيج
خطى المحراث
بقلبي
وأرى النار
تأكل لحظات
الفرحة
ويرتد نحوي
صدى
عمر خائب
كنت أنكرته
ولكنه عاد
يمتطي
أسراب أحزان
جديدة
ظننتني
تخلصت منها
والنهار
غاب
كل شيئ
يحاول أن يبرز
فتنته
ووسيلته
ودوافعه
مجهولة
المآرب
فقط
هذا الذي يحيرني
كلما أمعنت التفكير
لم أستوعب
أي فكرة
عما يجري
كل شيئ
يسير
عكس التيار
والريح
تمهد له الطريق
كي يبرز / أو يعبر
حتى ولو لم يكن
مرغوب فيه
يقتحمني
الليل
ويسفك دم
حلم
حرصت على أن لا أموه
عليه بالكلام
الفارغ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى