أحمد عبد الدايم - قبل ان اكون

قبل ان اكون
تمادت حواء بتقبيل ادم
فحفر الغراب قبر نيوتن
حينها كنت اقف فوق التفاحة امارس اليوغا
كان قابيل يعمد الخراف
ويشحذ نصل المقصلة
عندما بتر نصفه الاخر
قالت لي جدتي
قبل ان اولد بعشرات الهزات
غير المشبعة
كان ابي
يلعب الشطرنج في نهر ( جاسم)
ويدون مذكراته فوق مواضع الزهايمر
كنا نقص الورق من نهاية
الحكاية المهترئة
ونسرق اطفال زهرة عباد الشمس
ونعرضهم للبيع جنب قصب السكر
ثم يأتي اصحاب ( الخاكي)
ليمارسوا لعبة التكريز
ونحن نحتضن مدفأة (علاء الدين)
تحت المطر
والان انا في الواحد والثلاثين هزيمةٍ
ابتسم
لان الله يستحي من اللون الرمادي
الذي رسمه الوقت
لكن في نهاية كل شارع
كانت الرايات تخفق بألوان مستعملة
تبيع الموت مع كل غروب
لا يسعني الانتظار
لذلك قتلت ادم
  • Like
التفاعلات: ماماس أمرير

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى