د. سليمة مسعودي - ترنو بعين الشمسِ للشمسِ

ترنو بعين الشمسِ للشمسِ الحقيقةُ..
تغمر الألوانَ لونا خارج الألوانِ..
تنتبذ المدى غيبا يسافر في ظلام الروح شطآنا من التيه
المكابر في دمي..
يا رعشة تنمو بقلبي سوسنات من وجع..
و ترتل القداس من وحي السماوي الجريح الدافيء المكنون
بين الروح و الروحِ انبهارا و انهمارا.. و انهيارا..
ويل هذا الماء يرسمنا كمثل النحن شفافين..
نقفز في شقاوتنا.
نذوّب سرنا فينا..
و نبدي سمتنا العادي..
نبدي وجهنا الطيني..
نبدو في حقيقتنا.. تماما مثلنا نحن..
و كم كنا.. صغارا عند لحظتنا..
كما الأطفال.. نفرح من صميم القلبِ..
حين الحزن يسكننا..
دموعَ الكوكب الدريِّ..
يا سرا يمددنا.. مدارات لأخيلةٍ..
تسافر في متاه الروح.. أغنية و أمنية..
و من غبش تلون نجمة الأيامِ....
يا ذكرى كنرجسة.. تضيء لنا متاه الماءِ..
كم كنا..
نقطر عطرنا عطرا.. يبددنا..
هباء واسع الأمداء..يذرونا..
و ريح الريح تغوينا..
و تحضن يتمنا فينا..
تدفئنا.. نخال الحضن أمطارا.. و أنهارا.. و أقمارا..
تعيد لنا قطاة الروح..
هذي الريح تحملنا.. تهدهد يتمنا فينا.. تنادينا.. شغافا من شغاف القلب..
يا للريح.. تعبث في شرايين الذي فينا.. تمزقها.. و تتركنا..
لأحجية هي النسيان..



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى