مصطفى معروفي - الرصاصة و قلب القصيدة

أطل على البحر من كوة
نقشت وجهها بالخريف
فلم أر إلا عبابا
يرتل آي النشيج
و آخرَ باخِرةٍ
تدب إلى مرفإ و هْي حبلى
بمن لفظتهم بطون المنافي.
ـــ
تلك الرصاصة لم تمس بكفها
قلبَ القصيدة حينما
قد أدركت أن المحبة ملؤه.
ـــ
مسك الختام:
للشعرِ بابٌ كمــــــا للشعــــر نافـذةٌ
و ذي إلى الشعر منها يدخل اللصُّ
لا تدّعِ الشـــعـــرَ إمّا كنْتَ جاهلَهُ
أَوْ لَا فقد يتولَّى فضْـــحَكَ النصُّ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى