مصطفى معروفي - صداقة الفأس

وددْتُـكَ تُـطفِي الـنـارَ شبَّتْ بجبتـي
فـــزاد لــهـا بـالـنفـخ مـنـك تـضـرُّمُ
لقد صحَّ:"من بالفأس يربطْ صداقةً
إلـى مـا بـناه جاء يســــعى التهدمُ"
ـــ
أيـعـيش فــي ضـنـكٍ كـريمُ قـبيلةٍ
و يعيش في حضن النعيم لئيمها؟
كـانـت كــذاك و لــم تـزل مـعْوجَّةً
دنـيـا عـسيرٌ فـي الـورى تـقويمُــها
ـــ
رجــــــــوتُ دهـــــــري مـــــــرارا
عـــــســــاه يــــومــــا يـــلـــيــنُ
فــمــا ارعــــوى و مــضــى فـــي
عـــــنــــاده لـــــــــي يــــخــــونُ

ـــ
مسك الختام:
الوردة تحمل تهديدا للقبح
لذا لا نعدم قلما مأجورا
يرمقها في غضبٍ
و يقول:
لأنتِ من أفسد حفلتنا يا وردةْ!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى