د. علي الشلاه - هو الذي بكى

حين لم تره الباسقات بألوانه ،
ولم تفتح الروم ابوابها لعصاه .
حين غنى بسلالم اوهامه وازدرته المياه ،
حين ابصر مالم ير،
وارتقى نجمة في سماه
قال للضوء كلي عيون فلا تبتئس من عماه .

لم اوار حيائي بعريي
ولم ارتبك من مداه
دعوني الملم ما سوف يتلى ،
على جسدي في صلاة الوداع الأخير ،
وارسمه بسواه
من سوف يبقى ليرى موته ،
ويلمح من سوف يلمحه ،
في دروب الممات ودرب الحياه ؟

هنا ستحرقه عشبة اسلافه ،
ويتحد الصوت بالضوء ،
فيبصر من قد رآه ،
ولكنه سوف يبكي وحيدا ..
ليبصر من قد بكاه .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى