د. أزهر سليمان - ديالى..

ديالى ..

وابدع حسنك سبحانه وتعالى

وتبقين رغم الصقيع ورغم المسافات

فوق الشفاه سؤالا

تُرتـّلُ عيناكِ حزن الرحيل

فانـّك ابكيتِ حين رحلتِ ببيروت

كلَّ الموانئ عشقاً

وتلك التلالا

وادميتِ قلبي

وذكرى الطفولة

شيئاً حبيساً يُلملِمُ نَزْفي

تلبّدتُ حُباً

وامطَرْتُ عشقاً

وقبـّلتُ في النبطية ذكراكِ والحزنَ

حتى الثمالهْ

فما زال عطركِ ذاك الجنوبيّ

يغفو بكأسِ النبيذِ

وبين زوايا منامي

فأصحو

ترى كان حلْماً تراءى بنشوته

ام خيالا؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى