ليلى يونس - يستميت الشعر في دمي.. شعر

يستميت الشعر في دمي للشاعرة
من بين ضلوعي انفتحت نوافذ الألم
حين أتيتُ كنت وحدي..
بنيت محطة.
وها انا انتظر
سأجمع فساتيني الغارقة
وأنظر جهة الشمس..
من هناك سيأتي
رجل أحبني بصدق
….
المسافة التي بيننا الآن…
من أبشع ما خلقتَ في وعيك
المسافة التي جعلتني آنية فخار
جعلتكَ كائنا مشدود المعصم…
أنا ليلاك.. وردتك و غصن أحلامك
أنا قصيدتك الغضة.. قبلتك التي لا تنتهي
عسلك الذي لا تمله…ورعشة توصلك لشفير الموت.
حلمت بك. حراً
وحلمت أنك حبيبي
تضع يدك على الجرح
فيصير ضوءً
حلمت أنك أنت..كما أعرفك.

طِفلنا كان جريمة..أخبرتك
معك كنت أنثى فحسب..
بلا بوصلة ولا مرايا
أعطيتك حقائقي الأربعين ..
وجلست خجِلة
أفك أزرار الصمت ..ثم ابتسم
من حضنك إلى بُعدك إلى جرحك
لا قلب لي يحتمل..أكثر.
القطار الذي واعدني يقترب أكثر
لا تنسى أن تغلق بابك
في وجه عصافيري..
المهاجرة.


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى