ثامر جاسم - سامراء..

سامراء ،،
يا وشم الحضارات... وزهو الفراشات وملاعب صباي..

يبادرني الحراس من انت؟!
تحتل الاجابةُ نصف قلبي
ونصفه الاخر أنتِ
هم عوّدوكِ التلبّدٙ فانطوى
سر لؤلؤة بانكفاء المحارْ
هم عوّدوكِ أما انا،،
فاني واياك اني تحرّقتُ مثل البخور
سافرتِ في الريح عبّاقةً في أنوف الكراكي واللقاليقْ
ظل ما كان شائقاً مستديماً
وظلوا يوارون،،أو يستحدثون الفناء
قبةٌ من الخزف المزجج لونتها المحبة لي
وقبعة من بريق المعادن-مُجهِر البوح- من ذهبٍ محتفٍ بكْ
وهناك لفّت الارض فصًاعدت تحمل الصوت المنادي للصلاة
نهرٌ من البلور يمضي بقربكِ ساكباً في اباريق فضةٍ سلسبيل الوضوء..
النخلُ يلهو والحكايات تلهو،،في حفيف السعف المتدلي وتراتيل الطيور
أنتِ قد كنتِ سيدة زمان إذ كنت سيداً ولكنني الان كالملك الضليل
أُسمي هيامي غراماً.. وأُسميكِ بذرة النشأة الأولى في التكاوين
قبلُ،، ما كنتُ أدري أي وجه ستقلبه المرايا في عيون الموازين
لو لم تكنِ مثل الخرائدِ.. مثل الفرائدِ،، ما البحتريُّ إلا واحداً من ألوف المجانين
شدّما التقيكِ والليل قربي بعيداً عن طقوس المحبينْ
سلاماً،، ياجنتي المشتهاة
ويا أحرفاً في اللهاة
و يا أبهى الصبياتِ..
سلاماً،،
يا مُراح الغيوم
وملهى النجوم
وسِفْري الطويلْ
سلامٌ على دار الإمامِ،،
وأهلي الكرامِ
سلامٌ على القاطولِ بيتي القديم.
________________________
ثامر جاسم ١٩٩٩

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى