1)
يا ساحري و العفوُ فيك سماحة..
إنْ صُنْتَ منّي سرَّ عهدٍ..
ذكريات قد تهاوت،
فاحتملني في اشْتفافي،
و اسقنيها من جماري ..
من قوارير ارتوائي،
من كرومي الوارفات.
2)
فهل تعرَّى حسنك الرّخوُ الرقيقُ ..
على مقامات الجمال..؟
و هل خَبَتْ فيك الجمار المشتهاة ..
من الصبابة و الجنون..؟
هل استوت في بحرك...
من نافلة القول التي لا تقبل جدلا بحكم منطق الأمور، وواقعية الأحداث، أن نعتبر الأدب المغربي في عموميته، هو كل ما كتب من طرف مبدعين مغاربة عبر الأجيال والعصور، بلغات وخطابات مختلفة. وليس مقبولا أن تأخذ نظرة الإقصاء خارج نطاق ومنطوق اللغة العربية، كل ما تراكم من كتابات لمبدعين مغاربة بغير العربية...
يتشكل الديوان كما عنوانه من قسمين، أحدهما يرتبط بالغزل في أبعاده الاجتماعية والفلسفية والصوفية، وبغزل ذي بعد غنائي ذاتي يلتصق به نصان لهما حضور قوي في نفسية الشاعر ، ألا وهو بعد الرثاء؛ رثاء الأبوين. وثانيهما وجاء في القلب، يرتبط بالقصائد ذات البعد الاجتماعي والسياسي. تبدو قصائد العشق كجناحين...