شِئْتُ
أوْ لَمْ أشَأْ. سَأعِيشُ
الحَيَاةَ وَلَوْ لَمْ
تَعِشْنِي،
أُعَلِّمُهَا كَيْفَ
لا تَنْطَوِي
لَوْزَةً
حِينَ تُقْعِي
عَلَى صَخْرَةٍ خَوْفَ
أنْ تَنْكَسِرْ..!
وَأُعَلِّمُهَا كَيْفَ تَأْخُذُ
زِينَتَهَا كُلَّ يَوْمٍ مِنَ
اللَّيْلِ تَأْخُذُ كُحْلَ
العُيُونِ. مِنَ الصُّبْحِ
كْرِيمَ الوُجُوهِ،
وَمِنْ شَفَقٍ
أَحْمَرَ الشَّفَتَيْنِ.أُعَلِّمُهَا
تَتَجَمَّلَ كُلَّ مَسَاءٍ وَلَيْسَ
فَقَطْ كُلَّ عِيدْ
وَإذَا غِبْتُ أحْضُرُ
فِي شَوْقِهَا
دُونَ أنْ تَنْتَظِرْ..!
شِئْتُ
أوْ لَمْ أشَأْ. فِيَّ
سَوْفَ تَمُوتُ
الحَيَاةُ وَفِيهَا
أمُوتُ. أُعَلِّمُهَا
كَيْفَ تَنْقُلُ
قَبْراً
إلَى جَسَدِي
فِي السَّحَابِ،
وَكَيْفَ تُضِيفُ
لِرُوحِيَ مِنْ رُوحِهَا
بِذْرَةً
فِي التُّرَابِ،
لِأنْمُوَ مِنْ عَدَمٍ
وَأصِيرَ عَلَى صَدْرِهَا
تُفَّاحَتَيْنِ تَمِيلَانَ
نَهْداً
عَلَى شَفَتِي وَأنَا
أَحْتَضِرْ..!
شِئْتُ
أَوْ لَمْ أشَأْ. مَا
الحَيَاةُ سِوَى
امْرَأَةٍ حِينَ تَسْقُطُ
مِنْ عَيْنِنَا مِثْلَمَا حَبَّةُ
القَمْحِ تَسْقُطُ مِنْ
جَيْبِنَا، سَتَعُودُ
إِذَا الفَصْلُ
فِي حَرْثِنَا دَارَ
سُنْبُلَةً فِي
الجَوَانِحِ مُثْقَلةً
بِجَمِيعِ النِّسَاءِ، فَخُذْ
حَائِطاً كَيْ
لا تَزِلَّ فَإنِّي
سَرَابْ..!
شِئْتُ أوْ لَمْ
أشَأْ. لَنْ أخِيطَ
فَمِي مِثْلَ رُقْعَةِ
ثَوْبٍ لِكَيْ أتَسَوَّلَ
بَعْضَ الكَلامِ، سَأَتْرُكُ
للِصَّمْتِ يَأْكُلُنِي
مِنْ لِسَانِي،
أنَا أتَكَلَّمُ
كُلَّ اللُّغَاتْ:
1
أتَكَلَّمُ
بِالبَحْرِ يَغْرَقُ
فِي لُغَتِي مَنْ بِصَدْفَةِ
أُذْنِهِ وَقْرٌ سَيَسْمَعُ
مِنِّي الهَدِيرْ..!
2
أتَكَلَّمُ
بِالطَّيْرِ أصْنَعُ
مِنْ رِيشَةٍ قَلَمِي، ثُمَّ
أكْتُبُ مَا أتَألَّمُ
فِي صَفْحَةٍ مِنْ
غَدِيرْ..!
3
أتَكَلَّمُ بِالشَّجَرِ
المُسْتَفِيءِ لِحُزْنِهِ لا
يَتَكَلَّمُ إلّا حَفِيفًا إذَا
وَرَقٌ حَافِياً فِي الرِّيَاحِ
يَسِيرْ..!
4
أتَكَلَّمُ بِالنَّايِ مَا
النَّايُ دُونَ ثُقُوبٍ سِوَى
قَصَبٍ قَدْ بَرَتْهُ
الحُرُوبُ
سِهَاماً لِيَوْمٍ
عَسِيرْ..!
5
أتَكَلَّمُ بِالقَلْبِ
خَفْقاً فَيَفْهَمُنِي مَنْ
بِعِشْقِهِ فَوْقَ الجَمِيعِ
يَطِيرْ..!
(قصيدة جديدة اخترتُها مُفْتتحاً لملحق "العلم الثقافي" يومه الخميس 11 مارس 2019، لتكون احتفاليةً كُبرى باليوم العالمي للشِّعر الذي لا تفصِلنا عنه إلا المسافة التي بين الوردة وعطرها، هنيئا لكل الشاعرات والشُّعراء الذين يصنعون الربيع كل يوم.)
أوْ لَمْ أشَأْ. سَأعِيشُ
الحَيَاةَ وَلَوْ لَمْ
تَعِشْنِي،
أُعَلِّمُهَا كَيْفَ
لا تَنْطَوِي
لَوْزَةً
حِينَ تُقْعِي
عَلَى صَخْرَةٍ خَوْفَ
أنْ تَنْكَسِرْ..!
وَأُعَلِّمُهَا كَيْفَ تَأْخُذُ
زِينَتَهَا كُلَّ يَوْمٍ مِنَ
اللَّيْلِ تَأْخُذُ كُحْلَ
العُيُونِ. مِنَ الصُّبْحِ
كْرِيمَ الوُجُوهِ،
وَمِنْ شَفَقٍ
أَحْمَرَ الشَّفَتَيْنِ.أُعَلِّمُهَا
تَتَجَمَّلَ كُلَّ مَسَاءٍ وَلَيْسَ
فَقَطْ كُلَّ عِيدْ
وَإذَا غِبْتُ أحْضُرُ
فِي شَوْقِهَا
دُونَ أنْ تَنْتَظِرْ..!
شِئْتُ
أوْ لَمْ أشَأْ. فِيَّ
سَوْفَ تَمُوتُ
الحَيَاةُ وَفِيهَا
أمُوتُ. أُعَلِّمُهَا
كَيْفَ تَنْقُلُ
قَبْراً
إلَى جَسَدِي
فِي السَّحَابِ،
وَكَيْفَ تُضِيفُ
لِرُوحِيَ مِنْ رُوحِهَا
بِذْرَةً
فِي التُّرَابِ،
لِأنْمُوَ مِنْ عَدَمٍ
وَأصِيرَ عَلَى صَدْرِهَا
تُفَّاحَتَيْنِ تَمِيلَانَ
نَهْداً
عَلَى شَفَتِي وَأنَا
أَحْتَضِرْ..!
شِئْتُ
أَوْ لَمْ أشَأْ. مَا
الحَيَاةُ سِوَى
امْرَأَةٍ حِينَ تَسْقُطُ
مِنْ عَيْنِنَا مِثْلَمَا حَبَّةُ
القَمْحِ تَسْقُطُ مِنْ
جَيْبِنَا، سَتَعُودُ
إِذَا الفَصْلُ
فِي حَرْثِنَا دَارَ
سُنْبُلَةً فِي
الجَوَانِحِ مُثْقَلةً
بِجَمِيعِ النِّسَاءِ، فَخُذْ
حَائِطاً كَيْ
لا تَزِلَّ فَإنِّي
سَرَابْ..!
شِئْتُ أوْ لَمْ
أشَأْ. لَنْ أخِيطَ
فَمِي مِثْلَ رُقْعَةِ
ثَوْبٍ لِكَيْ أتَسَوَّلَ
بَعْضَ الكَلامِ، سَأَتْرُكُ
للِصَّمْتِ يَأْكُلُنِي
مِنْ لِسَانِي،
أنَا أتَكَلَّمُ
كُلَّ اللُّغَاتْ:
1
أتَكَلَّمُ
بِالبَحْرِ يَغْرَقُ
فِي لُغَتِي مَنْ بِصَدْفَةِ
أُذْنِهِ وَقْرٌ سَيَسْمَعُ
مِنِّي الهَدِيرْ..!
2
أتَكَلَّمُ
بِالطَّيْرِ أصْنَعُ
مِنْ رِيشَةٍ قَلَمِي، ثُمَّ
أكْتُبُ مَا أتَألَّمُ
فِي صَفْحَةٍ مِنْ
غَدِيرْ..!
3
أتَكَلَّمُ بِالشَّجَرِ
المُسْتَفِيءِ لِحُزْنِهِ لا
يَتَكَلَّمُ إلّا حَفِيفًا إذَا
وَرَقٌ حَافِياً فِي الرِّيَاحِ
يَسِيرْ..!
4
أتَكَلَّمُ بِالنَّايِ مَا
النَّايُ دُونَ ثُقُوبٍ سِوَى
قَصَبٍ قَدْ بَرَتْهُ
الحُرُوبُ
سِهَاماً لِيَوْمٍ
عَسِيرْ..!
5
أتَكَلَّمُ بِالقَلْبِ
خَفْقاً فَيَفْهَمُنِي مَنْ
بِعِشْقِهِ فَوْقَ الجَمِيعِ
يَطِيرْ..!
(قصيدة جديدة اخترتُها مُفْتتحاً لملحق "العلم الثقافي" يومه الخميس 11 مارس 2019، لتكون احتفاليةً كُبرى باليوم العالمي للشِّعر الذي لا تفصِلنا عنه إلا المسافة التي بين الوردة وعطرها، هنيئا لكل الشاعرات والشُّعراء الذين يصنعون الربيع كل يوم.)
