عندما شاب شعري
لم أعد أحتاج لليل قناديل
ولا صنارة للقمر
بت في لجة من ضياء
حتى أني تدثرت بورق التين كي انام قليلا
في الليل أفرد شعري
فتحط النجوم في كل مكان
الثريا فوق المنضدة
سهيل ذاك المشاكس يقرفص في النافذة
السهى يتمطى حولي فوق اللحاف
يسألني عن عمري فاضحك
واوشوش في عنقه انت لا تعرف النساء
فيومئ برأسه ويقول لكنك بعد بهية كالقمر
بل أبهى من كل بدور الدنيا
أمسد خصلاتي بروح الزيتون
المشط يتكاسل يتشبث بظفائري كي لا ينزل
ارجه رجا فتتساقط حبات من اللؤلؤ على البساط
اجمعها اكورها ادسها في ثقب الجدار
مازلت أخاف عليّ من الحسد
وبنات آوى. ..
اشرب نقيع البابونج المحلى
أتمطى تحت اللحاف فيغازلني
كتاب البيان والتبيين
أخذه بلهفة العاشقين
واجوب كل الدساكر والحصون
ارى البصرة مخضرة ترفل في نخليها
والجاحظ يتفيأ ظلالها
عندما يتعتعني النوم يسقط الكتاب من يدي
أراني صبية حسناء أجري في زقاقنا القديم
اشرب من حنفية السوق
حتى إذا أبصرت شجرة التوت
جريت اليها كالمجنونة
وشعري فاحم كالليل
فوزية العلوي
الآن. الرابعة مساء
فوزية العلوي
لم أعد أحتاج لليل قناديل
ولا صنارة للقمر
بت في لجة من ضياء
حتى أني تدثرت بورق التين كي انام قليلا
في الليل أفرد شعري
فتحط النجوم في كل مكان
الثريا فوق المنضدة
سهيل ذاك المشاكس يقرفص في النافذة
السهى يتمطى حولي فوق اللحاف
يسألني عن عمري فاضحك
واوشوش في عنقه انت لا تعرف النساء
فيومئ برأسه ويقول لكنك بعد بهية كالقمر
بل أبهى من كل بدور الدنيا
أمسد خصلاتي بروح الزيتون
المشط يتكاسل يتشبث بظفائري كي لا ينزل
ارجه رجا فتتساقط حبات من اللؤلؤ على البساط
اجمعها اكورها ادسها في ثقب الجدار
مازلت أخاف عليّ من الحسد
وبنات آوى. ..
اشرب نقيع البابونج المحلى
أتمطى تحت اللحاف فيغازلني
كتاب البيان والتبيين
أخذه بلهفة العاشقين
واجوب كل الدساكر والحصون
ارى البصرة مخضرة ترفل في نخليها
والجاحظ يتفيأ ظلالها
عندما يتعتعني النوم يسقط الكتاب من يدي
أراني صبية حسناء أجري في زقاقنا القديم
اشرب من حنفية السوق
حتى إذا أبصرت شجرة التوت
جريت اليها كالمجنونة
وشعري فاحم كالليل
فوزية العلوي
الآن. الرابعة مساء
فوزية العلوي
