جبار الكواز - في حضورك الذي اعشب بين يديّ

في حضورك
الذي اعشب بين يديّ
مازلت غائبة
باغانٍ مأسورة بلثغتك
طرقي حيرى
تتلفت كأنها مراهق استعجل رؤاه
خطواتي الموؤدة قبل انبثاق صوتك في الاشجار
كسرتْ جرّةَ أسرارِها
وهي تترنم بمرورنا
اين اذن انتِ? !
ساعاتي غادرها الوقت
وانت ترددين صمتها بالحريق
و غائب انا عن سماء ذاكرتي
ذاكرتي التي وشمتكِ
حين اعشبتِ يوما
في الاسئلة
وغبتِ في الحضور



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى