علاء نعيم الغول - السقف مرة أخرى

ما زال لونُ السقفِ يأخذُ
لونَ وجهي والهدوءُ الآن يوحي
لي بأنَّ العالمَ المعروفَ من زمنٍ
تلاشى قبل الف مجرةٍ وحدي
هنا والكونُ لي وحدي وأربطُ خمس
نجماتٍ بغصنِ البيلسانةِ أسحبُ
القمرَ الهجينَ إلى رصيفٍ واسعٍ تبني
عليه الطيرُ أعشاشَ الفصولِ المستحيلةِ
إنه السقفُ المشوَّشُ بالخيالاتِ الغريبةِ
ما الذي يجري معي لا صوتَ يسعفُني
كأن القلبَ أصبحَ لعبةً ورقيةً صفراءَ تهبطُ
من خلايا السقفِ أطباقٌ ملونةٌ تذكرني
بأفلامِ النجومِ وفجأةً تهتزُّ أجنحةُ الخيالِ
وأستعيدُ علاقتي بهشاشتي والنومِ
والتفكيرِ في تغييرِ غرفتيَ التي
امتلأتْ بما لا أستطيعُ
الآن تفسيرًا لهُ.
السبت ٢٠/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى