عنفوان فؤاد - لا تتصلي الآن منشغل أنا بقتلك!

هو لم يقتلها
كان يُروّض ذئاب الغضب في حنجرة الكلام
المسدس أيضًا
يحيض
كل شهر
طلقة واحدة -على الأقل-
مثل صبية تُطلق رصاصها الأحمر
في وجه الوحدة.
من غيّر مزاج النار!
من أربك مسار الهواء؟
من اقتلع سن الماء!
.....هي.........
.....
......هو ..............
...
.....هيوه....
هو لم يقتلها
كان يصوّب النار
على كل رجل علق بأهداب ذاكرتها
المثقوبة
الرصاصة
لم تفقد وِجهتها
اِستقرّت في قلب قلبها
لتسرّب جثث عشاقٍ
لم تجد الوقت
لدفنهم في مقبرة شِعرية.
لا تخافي قلت:
الرصاص هو الآخر نص مربك
مفتوح التأويل.
رصاصتان
كفيلتان بتدفّق نهرين من غضب
واحد لكِ والثاني من أجلك.
هو لم يصطدها
كي تتعثّر الغزلان بعينيها
أو
لتنتهي الجراح
بندبة أكبر.
هو فقط أطلق كلمة
من فوهة قلبه
فمات الكلام بين رصاصتين.
لا تتصلي الآن
أنا منشغل بقتلك
قلت:
ثلاث رصاصات
هذا ما أحاول استفراغه الآن.

من أعلى سطح بناية داخل رأس أحدهم
يوم: 28 أكتوبر 2020

تعليقات

أعلى