خيرة جليل - عتاب..

روافد الحزن تشعبت
وزاد الحزين
دمع دافىء
وكثرة المخنثين
أفسدت للود قضيته
ونحن هنا
على أعتاب الوصال
نردد مرثية
الزمان الهارب
من بين أصابعنا
كالرمل....
بيوتنا
سجون مفتوحة
على مصارعها
ولا أحد
يجرؤ على النسيان.
يرحل الاحبة تباعا
وبساحة النضال
تسقط الجياد
لترقص مكانها
الحمير الوحشي
لا أحد يتذكر وجوه الفرسان
ولا عدد معارك الكرامة
وتظل الذكرى سجينة
البيوت العريقة
بالمدن القديمة
التي هجرها الاحبة
واستوطنتها الخفافيش
متنكرة باقنعة
الصداقة
الاخوة
الأهل.
وأول الضحايا
هم من صدقوا الحكاية .....خيرة جليل

تعليقات

أعلى