حميد العنبر الخويلدي - الى التي في القلب

الى التي في الجهة البعيدة..
الى البحر
الى الجبل والشجر فيه
الى الحجر..
جوارك الان ، سربٌ من المفردات حطّ مع الغبش
كسرب القطا يثير الحنين في قلب الهيمان
صلى النسيم حين لامس سلافتَكِ وخدَّك والقوام
فصليتُ من حيث لااحتسب
كان النهر من تحت زورقي النشوانَ جَفُلَ
الى اوان الغيض والفيض
قلت مابالك ياهذا ، ما خطر معك
جفلتَ كالمهر الشاغر الى حيث
قال انَّ إهاباً من الذي لاتوصفه لغةٌ
ولا لسانٌ ولا عجب ،
كالبرق فات
كالمرايا
شممتُ به رائحةَ الله ونكهةَالسِّدْر
مسكَ الحضرات ، الجوامع الزكية
وتعاويذ القسيسين
ياترى من يمسك روحي عن جنونها
عن خوارق الملائكة ، تلكهم اعتروها
زبرتُ اوَّلَهم وفلت الثاني بعده
الى جيوب روحي العميقة توغل هناك
الى محبرة الحروف وهي افراد لم تنجمع
الى نشأة الورد
وصبابات العطر البهيج
الى اول كلمة منها وكيف استقرت
في عش العشق في جوانحي
ساخنةً الى وقتنا ، لم تبرد ابداً
ظلال ودلال واغادير
طير وسماء هناك
وجدنني ليس كالطين ولا كالنخيل
ولااشبه صورتي
وهل تغيْر منها ، حتماً لا ، هي كما هي
ولكن بعين حبيبتي
التي هناك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،
الشاعر حميد العنبر الخويلدي
،،العراق،،

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى