محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - هل تؤمن بالالهات؟ تقول النافذة المتفلسفة

هل تؤمن بالالهات؟ تقول النافذة المتفلسفة
هل تؤمن بالالهات القديمة
بألهة البِشرة
تلك التي تخضب يديها بالقهوة
فتصبح صلاة
الجائعين للامسيات الشهية
بالهة الزرع
تلك التي حين تحيض
تُعاني مُدن الحنطة من زحام مروري كثيف
ألهة الشهوة
تلك التي تجعل للسرير
اصابع ، ووسادة متكلمة
ونافذة بها ارجل اطول من ألسنة الساسة
هل تحدثت مع ألهة النسيان
مؤكد انك لا تذكر ذلك
إنها لا تحدث احد
او لا احد يتذكر أنها حدثته
دعك من الالهات
هل زُرت نجماً ، طائش الضوء
مُراهق في فهم شبقية البحر ؟
وجلست جواره
تلتقط اصابع الزائرة ليلاً
مثل الحصى
وتقذف بها في البحر
اذا فعلت ذلك ، فلا تتعجب كيف تحولت لقاتل
وكتبت الشعر
هل نمت مع الذاكرة دون واق؟
كيف تتعجب
من صغار الخطايا التي تخدش اظافرك
بالكتابات البذيئة
هل احتفظ قاموسك بعذرية كلمة " وصول "
كيف اذن تُريده سهلاً
مثله
مثل سلخك حياً
هل دونت
شهوة فتاتك في قائمة الطلبات الاسبوعية
معجون اسنان ، بعض الارز ، قداحة ، عشر علب سجائر
بن
علبة اوقية ذكورية
مشط
" بضع قُبلات منها مستعملة او جديدة " ادونت ذلك حقاً؟
لماذا لازلت تسير بين المجانين
مكانك المصح.
هل اشتقت لها / لهم / لتفتق الجرح في صباح المدينة
اهلاً بك
في المشانق الليلية

عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى