د. أحمد جمعه - ستدركين في النهاية..

ستدركين في النهاية..
أن حزنك كان على رجل
وابتسامتك كذلك، كانت لرجل
لكنك وكما كل النساء،
ستنكرين
ستشعلين هاتفك على أغنية ماجنة
وتنهكين خصرك المنحوت،
ثم كما كل مرة
ستغرقين مع عنادك الذي واريته بالكحل
في دموعك القاسية،
ستختبئين وراء رواية أو قصيدة
من نحيبك
من نظرات ظلكِ المشفق عليك،
ستبلين ريق وقتك الجاف
بفنجان
وفيلم رومانسي قديم تمزقين أمامه
ما تبقى من أنوثتك!
ستدركين أن الرجال جميعهم
لا يستحقون الحزن
لا يستحقون السعادة،
وأنك وحدك من أخطأت
حين انفرطت شفتاك أمام نظراته المراوغة
ابتسامة ابتسامة!




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى