نزار حسين راشد - لقاء

أنتِ تتمّةُ الوجود
لولاكِ ظلّ ناقصاً
وظلّ لوعةً
في القلب
جزؤه المفقود
وحين ظهرتِ في حياتي فجأة
واكتملتِ كالقمر
أدركتُ أنّني
قطعتُ كُلّ ذلك المشوار
كي ألقاك
كأنّ القدر
رتّب ذلك اللقاء
على عجل
وأوقف القطار
على رصيف العمر
كي نمضي معاً
إلى المحطّة الاخيرة
وحتى لا يسكن في
قلوبنا النّدم
على فوات الموعد الأخير
وكي أُهديك
هذا القلب
يا محبوبتي الصغيرة
هذا الذي قبلك
ظلّ ضارباً في التيه
باحثاً لخطوه عن مُستقر
حتى آويته إلبك
يا أميرة
وشاع في المضارب الخبر
نزار حسين راشد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى