عبدالله محمد بوخمسين - بين الحنايا...

مازال حبُّكِ في دمي
حتى النخاعِ وأعظمي

وكأنني........وكأنَّك
رمشان في عينِ الحمي

أنا لا أطيق وداع منْ؟
كانت..... تُثيرُ توهمي

أجرى الصدودُ مدامعي
نكأت جراحاً.... كالدم

لا تهجري القلب الذي
يبدو....... بليلٍ مظلم

والنفس تبدو.. مثلما
طفلٍ يتيمٍ.... مُفطم

ترنو.... إليك جوارحي
ياحبي.....لا لن تعلمي

عشقاً بأخيلةِ الهوى
ماكان غيرُكِ مُلهمي

بين الحنايا مسكنٌ
لكِ يا غرامُ...ترنمي

ما أنت غير تفضلٍ
يانعمةً.. من منعم

نبضُ الحياة وسحرُها
لا... لن يكون... تندمي

أنتِ... بشاشتيَ التي
تختال حين تبسمي

سطَّرتُ فيكِ قصائداً
لتكون مثل الأنجم

وشممتُ فيكِ روائحاً
تجلو غبار تجهمي

حوريةٌ...... قمريةٌ
بعذوبةِ المُزن الهمي

إني رأيتكِ وردةً
ولكل روضٍ تنتمي

ورأيتُ فيكِ وضاءةً
و بشاشةً تُشفي العمي

فأفضتُ فيك تحدثاً
من فيض قلبٍ مفعم

من عاشقٍ...... متولهٍ
متبتلٍ....بك يحتمي

شخَصَتْ عيوني فتنةً
من مبسميكِ...لمبسمي

ورأيتِني..... أحدو كما
يحدو ابنُ بيداءٍ ظمي

لا كالسراب....تخيُلي
أنت الحقيقةُ في فمي

متلهفاً....... نحو التي
تجري داماها في دمي

متشوقاً.......... للقائها
لتكون لي... كالبلسم

حبي إليكِ عقيدةٌ
إيمانُ حبِّك مغنمي

عبدالله محمد بوخمسين في 4/10/202‪1

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى