جوهر فتّاحي - تلك الذاكرة.. لم أعد أريدها..

أحيانا..
يداعب أنفي..
عطر جميل..
مثل ذاك..
الذي تضعين..
وقت المساء..
أحاول أن..
أذكر إسمه!
ذاك الذي...
إلهي! نسيت!
مرّة أخرى..
تخونني..
الملعونة..
الذاكرة!
وما أكثر..
ما خانت..
الذّاكرة..
فأغمض عيني..
لكي أتقوّى..
على الذّاكرة..
وحين أسلّم..
للّه أمري..
ألعن في جهري..
أبا الذّاكرة..
ثم أقول
ما عدت أحتاجها..
تلكم الذاكرة..
عطرك أبقى!
فعطرك تاريخي..
عليه تعدّلت..
ساعتي الهادرة..
وعطرك..
سارت عليه..
حياتي..
قديما..
حديثا..
وفي كل وقت..
وهي عليه..
كذا سائرة..
عطرك عندي..
سر وجودي..
عطرك عندي..
هوّ الذّاكرة!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى