أريج محمد أحمد - قالت لهُ

قالت لهُ :
أحبُ صوتَك العالي
الذي يعيدني
طفلة
على مقاعد الدراسة المرصوصة
على الرف العلوي من
خِزانة العمر
جسدُ الأنثى ثقيلٌ
على أفراحي
المؤجلة
على ضحكاتي العابثة
المختبئة تحت
ابتسامات الخجل
على أصابعي
التي تفاجأت بأنها
مافتئت تحاول الإمساك
بلهب الشمعة
على أقدامي
الملطخة بوحل
الخطوات الرصينة
وأنا مازلت يكويني الحنين
لأركض حافية
عند سقوط المطر
على جدائلي
التي حُلت
على غفلة مني
ونامت شرائطها الملونة
في الدرج السفلي
من ذاكرة الأعياد ...

4\10\2021

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى