عمر حمداوي - وجهك المضيء

ساحرة العيون
رائعة الأهداب
جميلة الشفاه
الوجه مضيء كالبدر
والشعر الأسود كالليل
منسدل
على الكتفين
في ميول الكبر الفاتن
تلعب به الرياح
أمست باريس بك مبتهجة
وشوارعها تنثر وردا جميلا
من جميع الأ صناف
فهزي خطوك ياسيدتي
مثل غزالة
وتيهي علي الأقران
فلا واحدة منهن تدنو منك
الآن
أهل زمنك
بكل السعد
وبكل الخير
وبكل الأفراح
فانشرحي صدرا
وهبي
لنداء القلب الشاعر
حين يناديك
ويدعوك
إليه ٠٠٠
ليحيا إلى جوارك
بلا أحزان
بلا أحزان

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى